تقويم استخدام الممارسة الإكلينيكة مع الحالات الفردية للشباب المتأثر بالإدمان من منظور الخدمة الاجتماعية الإكلينيكية

الملخص AR

هدف البحث إلى تقويم الممارسة الإكلينيكة مع حالات الإدمان كما يدركها الأخصائيون الاجتماعيون الممارسون في إطار العلاج المعرفي السلوكي.

و ينتمي البحث إلى الدراسات التقويمية، كما اعتمد البحث على منهج المسح الاجتماعي الشامل.

و بتطبيق الاستبيان على عينة بلغت (47) أخصائي اجتماعي من العاملين بالمؤسسات العلاجية في مجال الإدمان بمحافظة الشرقية، أشارت نتائج البحث أن أهم مظاهر واقع الممارسة الإكلينيكية قد جاءت مرتفعة بمتوسط وزني (2.63)، كما أظهرت النتائج العامة للبحث أن أهم المعوقات التي تحول دون تحقيق الممارسة الإكلينيكية لأهدافها مع المدمنين و التي تتصل بالأخصائيين الاجتماعيين : نقص معرفة الأخصائيين الاجتماعيين ببعض النماذج العلاجية الجديدة للتعامل مع المدمنين بمتوسط وزني (2.91)، كما أن أهم المعوقات التي تحول دون تحقيق الممارسة الإكلينيكية لأهدافها و التي تتصل بالمدمنين : عدم التزام بعض المدمن بحضور الجلسات العلاجية مع الأخصائي الاجتماعي بمتوسط وزني (2,8).

كما تبين أن أهم المعوقات التي تحول دون تحقيق الممارسة الإكلينيكية لأهدافها و التي تتصل بالمؤسسة، إشراف غير المتخصصين على عمل الأخصائي الاجتماعي بمتوسط وزني (2.8).

كما أفادت لنتائج العامة للدراسة أن أهم المقترحات التي تسهم في تحقيق الممارسة الإكلينيكة مع حالات الإدمان كما يدركها الأخصائيون الاجتماعيون الممارسون في إطار العلاج المعرفي السلوكي تمثلت في عقد برتوكولات تعاون بين الكليات و المعاهد الأكاديمية و بين المؤسسة لتمكين الأخصائيين من الممارسة الإكلينيكة مع الشباب المدمن بمتوسط أوزان (2.5).