دور جامعة طنطا في تنمية رأس المال الفكري لأعضاء هيئة تدريسها لتحقيق اقتصاد المعرفة : تصور مقترح

الملخص AR

مع بداية النصف الثاني من القرن العشرين ظهرت نظريات اهتمت باستثمار العقل البشري في التعليم فظهرت مسميات جديدة لمصطلحات قديمة كرأس المال الفكري و ظهر اقتصاد المعرفة نتيجة ثورة الاتصالات و انتشار تكنولوجيا المعلومات مما أدي إلى سهولة نقل المعرفة و سرعة تداولها.

و تحددت مشكلة الدراسة في عدد من الأسئلة تناول كل منها أحد متغيرات الدراسة الأول حول الإطار المفاهيمي لكل من رأس المال الفكري و اقتصاد المعرفة الثاني مكانة تحقيق رأس المال الفكري بين وظائف الجامعة و الثالث واقع تنمية رأس المال الفكري لدي أعضاء هيئة التدريس بجامعة طنطا و الرابع تصور مقترح لتنمية رأس المال الفكري بجامعة طنطا لتحقيق اقتصاد المعرفة.

و اعتمدت الدراسة نظرا لطبيعتها و أهدافها على المنهج الوصفي و تضمن الإطار النظري ثلاثة محاور: الأول: الإطار المفاهيمي لكل من رأس المال الفكري و اقتصاد المعرفة الثاني: مكانة تحقيق رأس المال الفكري بين وظائف الجامعة و الثالث: واقع تنمية رأس المال الفكري لأعضاء هيئة التدريس بجامعة طنطا.

أما الدراسة الميدانية فقد قامت الباحثة بإعداد أداة لجمع البيانات وهي استبانة طبقت على (13، 83% ) من المجتمع الأصلي لأعضاء هيئة تدريس جامعة طنطا بكلياتها المختلفة للوقوف على آرائهم حول مدي توفير الجامعة متطلبات إنتاج و نشر و تطبيق المعرفة لتحقيق اقتصاد المعرفة.

و بعد إجراء التحليلات الإحصائية توصلت نتائج الدراسة إلي أن هناك اتفاقا كبيرا من جانب أفراد عينة الدراسة على قصور دور جامعة طنطا في توفير متطلبات تنمية رأس المال الفكري لأعضاء هيئة تدريسها فيما يتعلق بإنتاج المعرفة و نشرها و تطبيقها كما أوضحت استجاباتهم على المحاور الثلاثة للاستبانة كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجاباتهم تبعا لمتغير نوع الكلية (كليات عملية نظرية عملية نظرية) لصالح الكليات العملية و اختتمت الدراسة بوضع تصور مقترح لتنمية رأس المال الفكري بجامعة طنطا لتحقيق اقتصاد المعرفة متضمنا أهدافه منطلقاته أسسه متطلبات تنفيذه و آلياته