الأسرة، المدرسة و المجتمع : من يصلح من ؟

الملخص AR

هذه الدراسة هي محاولة البحث في العلاقة التي تربط بين المدرسة و المجتمع وذلك من خلال إبراز دور المدرسة في بناء المجتمع كما هو الحال دور المجتمع في إعداد المدرسة إعدادا يؤهلها لأن تكون رائدة التغيير في المجتمع و إصلاحه حيث أن المدرسة نواة المجتمع و المجتمع هو نتاج المدرسة وأما الأسرة فهي حلقة الوصل التي عن طريقها المجتمع يؤثر على المدرسة و العكس و لقد تم تحديدنا لإشكالية الدراسة من خلال ملاحظة تدني مستوى العلاقة بين المدرسة و المجتمع المحلي مما يمكن يؤدي إلى ضعف أداء المدرسة كمؤسسة معنية بإحداث التغيرات الإجتماعية و الثقافية و الاقتصادية و تفعيل عمليات البناء و التحضر و ريادة حركة التطور في المجتمع و بالمقابل فان تدني هذه العلاقة يؤدي أيضا إلى تفكك المجتمع و عدم مقدرته على دعم أهم مؤسساته الإجتماعية خاصة الأسرة.