ارتقاء سلوك الإيثار لدى عينة من مصر و السعودية دراسة عبر ثقافية

الملخص AR

تتمثل مشكلة الدراسة الحالية في الوقوف على الفروق في سلوك الإيثار و التعرف على ارتقائه.

وذلك من خلال دراسته على عينة من طلاب المدارس الإعدادية و الثانوية في المجتمع المصري و السعودى.

كما ان تسليط الضوء على دراسة متغير السلوك الإيثاري باعتباره ضرورة للتغلب على المشكلات المعاصرة و التي ظهرت مجددا على الساحة نظرا لطبيعة التغيرات السريعة في مجتمع العولمة تلك المتغيرات التي اضخت تنمى الانانية و السلبية.

.

.

.

.

الخ وهي متغيرات دخيلة على مجتمعناالعربى و تتلخص مشكلة الدراسة في معرفة الفروق في الايثار بين عينة من طلاب المارس الإعدادية و الثانوية في المجتمع المصرى و السعودى.

من المسلم به أن الحاجة إلي تنمية السلوك الايجابي بصفة عامة و الإيثار بصفة خاصة يعد أحد المطالب الرئيسة التي يسعي إليها المنشئون علي اختلافهم و تبدو الحاجة الماسة لدراسة و فهم تطور و ارتقاء سلوك الإيثار لدي النشء في المجتمع المصري و السعودى نظرا لما نلاحظه من تدني الالتزام بالقيم الايجابية بين افراده الأمر الذي يتطلب وضع البرامج اللازمة للارتقاء بالقيم الايجابية وعلي قمتها الإيثار فضلا عن انه علي المستوي البحثي هناك دعوة لتبني و القيام بدراسات في علم النفس الايجابي (فرج طه-2005) محاولة توظيف النتائج التي يتم التوصل إليها في الدراسة الحالية في العمل على زيادة فاعلية التنشئة الأسرية و كفاءة النظم و المقررات التربوية القائمة على إثراء السلوك الإيثاري لدى الأفراد خلال مراحلهم العمرية و الدراسية وتوحيد البرامج الإعلامية المعنية بالتأكيد على تنمية هذا السلوك لتحقيق المشاركة الاجتماعية و احترام مشاعر الآخرين و التمسك بالأخلاق و تحمل المسئولية بما تحقق الصحة النفسية للأفراد في المجتمع و البحث الحالي محاولة في هذا الاتجاه.