الأهمية النظرية و الوظيفية للمعتقدات المعرفية للمعلم عن التلميذ الموهوب

المؤلفون المشاركون

الشيخ، محمد عبد العال أحمد
عيد، يوسف سيد محمود
نعمت حافظ هارون
علي، غادة علي محمد

المصدر

مجلة جامعة الفيوم للعلوم التربوية و النفسية

الناشر

جامعة الفيوم كلية التربية

تاريخ النشر

2017-12-31

دولة النشر

مصر

عدد الصفحات

22

التخصصات الرئيسية

العلوم التربوية

الملخص العربي

تؤدي المعتقدات المعرفية دورا هاما في حياتنا اليومية، فمعتقداتنا عن الناس، والأشياء، والأحداث، توجه سلوكياتنا، وتجعلنا نتصرف بطرق معينة تتفق مع معتقداتنا بصفة عامة وفي المواقف التعليمية بصفة خاصة.

والإنسان في بنيته الفطرية لديه ميول تجاه المعتقدات الملائمة والمشبعة لحاجاته ورغباته وأهدافه الخاصة، وهذه المعتقدات تقوي من تعزيز الأنا، وحماية الذات.

وللمعتقدات تأثيرات قوية وفعالة في كل القرارات التي يتخذها الفرد، وفي كل اختياراته، وسلوكياته، ومن ثم فدراستها تعد من الأمور المؤثرة في العملية التعليمية، سواء كانت للتلميذ أو المعلم؛ ولذا فقد أجرى الباحثون العديد من الأبحاث لدراسة المعتقدات المعرفية لما لها من دور في معرفة حدود وطرق فهم العقل وتفكيره بشكل أفضل، وهو ما يوفر لدينا القدرة لمعرفة الجوانب المتعددة التي يمكن استغلالها لصالح التلميذ والعملية التعليمية بشكل عام، وهو ما يحدث توافقا بين رغبة التلاميذ وأساليب المعلم وطرقه في التدريس، فكلما قويت المعتقدات المعرفية قويت العلاقة بين التلميذ والمعلم والعملية التعليمية، ومن ثم يسهم المعلم بنفسه في تطوير ذاته، فضلا عما يقدم له من برامج وخطط تساعده على فهم التلاميذ وتعليمهم.

وتعد دراسة المعتقدات المعرفية للتلاميذ بمثابة وحدات البناء الأساسية للاتجاهات نحو المواد الدراسية المختلفة، بمعنى أن مجموع المعتقدات تشكل اتجاهات الفرد نحو التعلم، كما تتضمن أيضا التقييمات الإيجابية والسلبية التي يقوم بها التلاميذ نحو الأشياء وقد تكون أشياء ملموسة أو أشخاصا أو أفكارا مجردة أو مواقف لوجهات نظر حول شيء معين.

وتعد المعرفة أحد مجالات الفلسفة التي تهتم بطبيعة وتبرير المعرفة البشرية، وأحد مجالات الاهتمام المتزايدة لعلماء النفس وعلماء التربية، وهو ما يتمثل في النمو المعرفي الشخصي وفي المعتقدات المعرفية، حيث ترتبط المعرفة ارتباطا وثيقا في ذهن الفلاسفة بموضوع الاعتقاد Beleifs، ويشير الاعتقاد في سياق نظرية المعرفة لفكرة تسيطر على ذهن إنسان ما فيهتم بها، ويدافع عنها، وقد تدفعه إلى السلوك وفقا لها، وقد لا يستطيع تفسيرها أو تفسير سبب اعتقاده فيها، وترى "هوفر" أن أكبر مثال للاستفادة من دراسة المعرفة الشخصية في ثقافات متعددة هي المعتقدات المعرفية، ومن هذا المنظور فأفكار الفرد حول المعرفة والتعلم تعتبر متعددة الأبعاد، وهذه الأبعاد لا تنمو بطريقة موحدة.

لذا، سيحاول البحث الحالي التعرف على الأهمية النظرية والوظيفية للمعتقدات المعرفية للمعلم عن التلميذ الموهوب.

نوع البيانات

أوراق مؤتمرات

رقم السجل

BIM-1147744

• APA
• MLA
• AMA