تنمية بعض الأداءات الخططية الهجومية و الدفاعية لناشئ كرة القدم المستخلصة من بطولة كأس العالم روسيا 2018

الملخص AR

من خلال متابعة الباحثين للعديد من المباريات المختلفه للفرق و المنتخبات وجد تفوق بعض الفرق علي الأخرى و تحسم نتيجة المباراة وقد يرجع ذلك إلي قدرة الفرق علي إستغلال الأداءات و الأساليب الخططية المختلفة خلال المواقف و الخطط إلتي تحدث للفريق خلال المبارة لانه حينما تتباري الفرق في إحدي المسابقات ربما وأن تتساوى بدنيا و مهاريا و يكون الفارق الحاسم هو أداء وحل اللاعب للمواقف الخططية سواء الهجومية أو الدفاعية و أيضا إستخدام اللاعب للحلول الفردية و هذة المواقف يتم التصرف فيها باساليب عديدة منها التمرير و التصويب و المراوغة أو الجرى بالكرة و غيرها، نتيجة لذلك سعي الباحثين إلي الأرتقاء بهذه اللعبه و إيجاد أنجح الطرق و الأساليب التدريبية التعليمية و التطبيقية لتحقيق الفوز في المباراة و الذي يتطلب إدخال الكرة إلي المرمي و هذا لا يتحقق عن طريق الصدفة و إنما ثمرة جهد مدرب كفء أستخدم أفضل الأساليب العلمية من أجل تطوير رياضة كرة القدم من خلال تطوير و تنمية الأداءات الخططية الهجومية و الأداءات الخططية الدفاعية، و من خلال خبرات الباحثين و جدو أن الفريق يستطيع الوصول إلى للثلث الهجومى عدة مرات و لكن هناك إهدار متكرر للفرص الأمر الذي يؤثر بالسلب علي الفريق و كذلك علي نتائج المباريات لذا يحاول الباحث بإسلوب علمي وفق أسس و قواعد علم التدريب الرياضي وضع برنامج تدريبي مقنن للفريق و تطوير و تحسين الخطط الهجومية و الدفاعية و هذا يتماشي مع قواعد علم التدريب في التقويم و علاج نقاط الضعف و تطوير نقاط القوة، و من هنا ظهرت مشكلة البحث في التعرف علي الأداءات الخططية الهجومية و الدفاعية من خلال تحليل المباريات كأساس لوضع البرنامج التدريبي المقترح و التعرف علي تاثيرة علي هذه الوسائل و تحسينها.