أسلوب الاستفهام و دلالاته البلاغية في قصار المفصل

الملخص AR

يأتي هذا البحث لدراسة أسلوب الاستفهام و دلالاته البلاغية في قصار سور المفصل لما لهذا الأسلوب من أهمية بالغة في الخطاب اللغوي و لأنه يحقق جملة من الأغراض المتصلة بالمخاطب و الخطاب منها التواصل اللغوي الجيد ولما له من أهمية في الحوار و جذب المخاطبين و التنبيه و التنشيط و اتساع دلالة الخطاب.

و يهدف هذا البحث لإظهار قيمة أسلوب الاستفهام في النص القرآني و الكشف عن أغراضه و الغوص في سياقه كما أرادت الباحثة أن تبرز هذا الاسلوب في أقصر سور القرآن الكريم لافتة لإعجازه البلاغي داعية لتأمل فيه متذوقة لجمال تراكيبه و باحثة في أغراضه البلاغية.

في أقصر سور القران الكريم و أوجزها خطابا و اقصدها بنية لغوية وقد اتخذت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي.

وقد توصل البحث لنتائج منها: أن أدوات الاستفهام دخلت على الجملة الفعلية بفعليها الماضي و المضارع إلا أن دخولها على الماضي أكثر مما يفيد التحقيق وقد استخدمت ثلاث أدوات فقط من أدوات الاستفهام وهي الهمزة التي وردت في أثني عشرة موضعا لما لها من خصائص أسلوبية تميزت بها دون غيرها و (ما) في سبعة مواضع و (كيف) في موضع و احد.

وقد خرجت كل أغراض الاستفهام من معانيها الحقيقة إلى معان و دلالات بلاغية كثيرة في سياق متحد أو مختلف و أكثر الأغراض البلاغية وردا هو.

ويوصى الباحث بدراسة أسلوب الاستفهام و أهميته في الحجاج و الإقناع و دراسة الخصائص الأسلوبية لقصار سور المفصل.