دار الحكمة الفاطمية : تأسيسها أوقافها و الدراسة بها 395-567 ه-1005-1171 م

الملخص AR

تقديم: (أسهمت دار الحكمة الفاطمية في تقدم الحياة العلمية في مصر في العصر الفاطمي لأنها ضمت ملايين الكتب و كان لها نظم و مناهج مميزة)أهمية هذا البحث: هذا البحث يلقي الضوء على أهمية دار الحكمة الفاطمية في نشر العلوم النظرية و الدنيوية بما يخدم الدولة.

محتويات البحث: و لقد جاءت الدراسة في: فصلين ثم خاتمة وقائمة بالمصادر و المراجعمن نتائج البحث: 1)- جاءت دار الحكمة الفاطمية كامتداد طبيعي لدور علم شيعية سابقة في أقاليم أخرى أشهرها دور علم العراق.2)- اندثر موقع دار الحكمة في القاهرة تماما و أقيم مكانه منشآت مملوكية و لكن يبقى الجامع الأقمر في شارع المعز علامة عليه حيث أن موقع دار الحكمة كان مكانه أمامه تماما و لا يزال الجامع موجودا حتى الآن.3)- اشتملت دار الحكمة على مكتبة عدها المؤرخون من أعظم المكتبات في العالم آنذاك بما حوته من مخطوطات عديدة و نادرة في فروع العلم المختلفة وقد قيل إن عدد المخطوطات بلغ في وقت من الأوقات مليونين و ستمائة ألف مخطوطة و كان الاطلاع فيها متاحا للجميع.4)- وضع الحاكم بأمر الله دار الحكمة على قاعدة اقتصادية جديدة حيث ضمها إلى وقف كبير5)- اشتهرت دار الحكمة بكثرة المناظرات العلمية التي أثرت بشكل مباشر في الحركة العلمية آنذاك و تعد من أهم طرق التدريس.6)- و لشهرة الدار و أهميتها فقد جذبت إليها كبار العلماء من داخل مصر و خارجها في تخصصات مختلفة.7)- ظلت دار الحكمة تؤدي دورها منذ عام 395ه/1004م إلى 487ه/1094م وقد شهدت ازدهارا علميا كبيرا في شتى المجالات ثم أغلقت بسبب ما عصف بها من خلافات سياسية و مذهبية و عقدية.8)- اشتهرت عدة كتب شيعية باطنية اعتمدت كأساس للمقررات الدراسية في الدار يأتي على رأسها: مجالس الحكمة المكتوبة و المعتمدة من الخليفة نفسه