تجليات الجنوب في ديوان "قادم من أقاصي الحنين" لأحمد جمال مدني : قراءة في الدوافع و الرؤية

الملخص AR

الحمد لله و الصلاة و السلام علي سيدنا و مولانا رسول الله و على آله و صحبه و من اهتدى بهداه و بعد.

.

فلم يزل شعرنا العربي عفيا ولم تزل قصيدتنا الغراء بخير.

.

و إن بني عمك فيهم رماح ولم تزل بحمد الله لغتنا العربية حية في نفوس أبنائها يتنفسونها شهيقا و زفيرا.

.

فهذا أحمد جمال مدني شاب من شباب الشعراء ما زال في غضارة الشباب يحاول أن يضع اسمه في سجل شعراء العربية عبر ديوانه الأول: " قادم من أقاصي الحنين الذي طبعته له دائرة الثقافة العربية بإمارة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة ضمن سلسلة إبداعات عربية وذلك بعد مشاركات كثيرة له وفوزه بجوائز محلية كثيرة في الجامعات المصرية منها جائزة إبداع و تمثيله لشباب المبدعين العرب في خارج مصر مما استحق به هذا الشاعر أن نسلط الضوء على تجربته الشعرية.

.

وقد كان فما دلفت إلا ديوانه إلا وقد وجدت أنفاس الجنوب و نسماته و أخلاق أهله و بيئة الجنوب ماثلة دائمة المثول في شعر هذا الشاعر.

.