تعدد طرائق الوصل و الفصل بين العامل و المعمول في السياق القرآني و أثره على المعنى : دراسة نحوية دلالية تطبيقية على نماذج قرآنية

العناوين الأخرى

The hello sought to be a way of achieving and achieving between the work and the commission in the Qur'anic savoic and affecting the meaning : a semantic grammatical study applied to Qur'anic models

المؤلف

بركات، شيماء محمد توفيق

المصدر

مجلة كلية اللغة العربية بالقاهرة

العدد

المجلد 2019، العدد 37 (31 ديسمبر/كانون الأول 2019)، ص ص. 1353-1382، 30ص.

الناشر

جامعة الأزهر كلية اللغة العربية

تاريخ النشر

2019-12-31

دولة النشر

مصر

عدد الصفحات

30

التخصصات الرئيسية

اللغة العربية وآدابها

الموضوعات

الملخص AR

تتناول هذه الدراسة ظاهرة من الظواهر الأدائية الإعرابية الدلالية في النصوص العربية: ظاهرة تعدد طرائق الوصل و الفصل بين أجزاء تراكيبها و أثر ذلك على المعنى.

وذلك في قالب تطبيقي مادته نماذج من القرآن الكريم بوصف هذه الظاهرة عاملا عظيما من عوامل إرفاد المعنى و إيراف ظلاله في النص القرآني.

علما بأن بحث هذه الظاهرة قد تناوله العلماء الأوائل تحت مظلة الوقف و الابتداء و القطع و الائتناف والوصل و الفصل في مباحث نحوية كالعطف و الاستئناف.

و مباحث بلاغية كالفرق و الجمع و مباحث تجويدية كالتمام و الاكتفاء.

وقد جاء تناول هذه الدراسة لموضوع تعدد طرائق الوصل و الفصل بين العامل و المعمول في السياق القرآني تناولا نحويا دلاليا في مجالات ثلاث: إحداها: بين العامل و معموله المنصوب.

و هذا بين (ورسله) و ما قبله من سياق في قوله – عز وجل -: {ءامن ٱلرسول بمآ أنزل إليه من ربه و ٱلمؤمنون كل ءامن بٱلله و ملٰئكته و كتبه و رسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا و أطعنا غفرانك ربنا و إليك ٱلمصير }([1]).

و ثانيها: بين العامل و معموله المرفوع.

و هذا بين (يسحبون) و ما قبله من سياق في قوله – تعالى -: {ألم تر إلى ٱلذين يجٰدلون في ءايٰت ٱلله أنىٰ يصرفون بج ٱلذين كذبوا بٱلكتٰب و بمآ أرسلنا به رسلنا فسوف يعلمون ٿ إذ ٱلأغلٰل في أعنٰقهم و ٱلسلٰسل يسحبون ڈ في ٱلحميم ثم في ٱلنار يسجرون }([2]).

و ثالثها: بين العامل و ما تعلق به من أشباه الجمل.

و هذا بين (حتى إذا) و ما قبله من سياق في قوله – سبحانه -: {قد خسر ٱلذين كذبوا بلقآء ٱلله حتىٰ إذا جآءتهم ٱلساعة بغتة قالوا يٰحسرتنا علىٰ ما فرطنا فيها وهم يحملون أوزارهم علىٰ ظهورهم ألا سآء ما يزرون}([3]).

وقد خلصت من هذه الدراسة إلى نتائج عدة أهمها: أن تعدد طرائق الوصل و الفصل بين أجزاء تراكيب السياق القرآني من أهم عوامل ثراء معانيه.

وأن طرائق الوصل و الفصل بين أجزاء الجمل في السياق القرآني تنبني على قواعد إعرابية و أخرى دلالية تفسيرية لا بد من الالتزام بها لأداء المعاني الصحيحة.

وأن طرائق الوصل و الفصل بين أجزاء التراكيب في السياق القرآني تختلف باختلاف أنواع العلاقة بين أجزاء التراكيب فمنها ما هو بين العامل و معموله المرفوع.

و منها ما هو بين العامل و معموله المنصوب.

و منها ما هو بين العامل و ما تعلق به من أشباه الجمل.


([1]) سورة البقرة: 285.

([2]) سورة غافر: 71-72.

([3]) سورة الأنعام: 31.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

بركات، شيماء محمد توفيق. 2019. تعدد طرائق الوصل و الفصل بين العامل و المعمول في السياق القرآني و أثره على المعنى : دراسة نحوية دلالية تطبيقية على نماذج قرآنية. مجلة كلية اللغة العربية بالقاهرة،مج. 2019، ع. 37، ص ص. 1353-1382.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1164043

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

بركات، شيماء محمد توفيق. تعدد طرائق الوصل و الفصل بين العامل و المعمول في السياق القرآني و أثره على المعنى : دراسة نحوية دلالية تطبيقية على نماذج قرآنية. مجلة كلية اللغة العربية بالقاهرة ع. 37 (2019)، ص ص. 1353-1382.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1164043

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

بركات، شيماء محمد توفيق. تعدد طرائق الوصل و الفصل بين العامل و المعمول في السياق القرآني و أثره على المعنى : دراسة نحوية دلالية تطبيقية على نماذج قرآنية. مجلة كلية اللغة العربية بالقاهرة. 2019. مج. 2019، ع. 37، ص ص. 1353-1382.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1164043

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

-

رقم السجل

BIM-1164043