تجليات جائحة كورونا في شعر شعراء منطقة تامنغست : قصيدتا ؛ قلب منيب و يالطيف للشاعر أمبارك قومني أنموذجا

الملخص AR

لقد كانت أغلب الأوبئة و الجائحات التي عرفتها البشرية في عصورها المتعاقبة مصدرا أصيلا من مصادر الإبداع في شتى المجالات وهي على الرغم مما كانت تسيبه من مآسي و كوارث إنسانية بليغة إلا أنها في الوقت ذاته كانت تفتح افاقا ابداعية يغوص فيها المبدعون ليستخلصوا منها أعمالا ابداعية غالبا ما تكون متميزة و ذات نكهات خاصة.

و لعل جائحة كورونا كما تم التواضع على اسمه و الذي تعاني منه البشرية جمعاء اليوم هو أحد تلك الجائحات الخطيرة التي هزت أركان العالم في وقتنا الراهن و تسببت في عديد الكوارث الصحية و الاجتماعية و الاقتصادية وغيرها لكنه بالمقابل نجده قد ساهم مساهمة فعالة في إذكاء قرائح العديد من المبدعين في شتى المجالات و جعلتها تتفتق عن ابداعات فنية و أدبية نهلت بشكل مباشر من معين هذه الجائحة وفي هذا الإطار تحديدا جاءت مداخلتي الموسومة بــ: (تجليات جائحة كورونا في شعر شعراء منطقة تامنغست- قصيدتا قلب منيب.

و يالطيف للشاعر امبارك قومني أنموذجا) و التي أسعى من خلالها إلى تسليط الضوء على مظهر من مظاهر تجليات هذه الجائحة في الابداع الشعري بمنطقة تمنراست.

الكلمات المفتاحية: جائحة كورونا قومني امبارك يا لطيف قلب منيب منطقة تامنغست