اتجاهات الشباب الجامعي نحو صورة المريض النفسي في المسلسلات التليفزيونية المصرية : دراسة ميدانية

عدد الاستشهادات بقاعدة ارسيف : 
1

المؤلف

محمد أحمد عبود

المصدر

المجلة العلمية لبحوث الإذاعة و التلفزيون

العدد

المجلد 2017، العدد 9 (31 مارس/آذار 2017)، ص ص. 175-260، 86ص.

الناشر

جامعة القاهرة كلية الإعلام قسم الإذاعة و التلفزيون

تاريخ النشر

2017-03-31

دولة النشر

مصر

عدد الصفحات

86

التخصصات الرئيسية

الإعلام و الاتصال

الموضوعات

الملخص AR

تتمثل مشكلة البحث في رصد و تحليل آراء و اتجاهات الشباب الجامعي نحو صورة المريض النفسي ي المسلسلات التليفزيونية المصرية و ملامح هذه الصورة و أبعادها و العوامل التي أدت إلى تشكيلها، و العوامل المؤثرة فيها خاصة مع تزايد تناولها في المحتوى الدرامي.

نتائج البحث: - أوضحت النتائج الميدانية أن الشباب الجامعي "عينة البحث" يحرصون بصفة دائمة على مشاهدة القنوات الفضائية الدرامية، ودلت النتائج الإحصائية على وجود فروق بين أفراد العينة في نسب المشاهدة لصالح الإناث.

- أظهرت النتائج ارتفاع نسب أفراد العينة لمشاهدة المسلسلات التليفزيونية التي تناولت صورة المريض النفسي، حيث تبين أن أكثر من نصف عينة البحث يحرصون على متابعة تلك الأعمال بشكل دائم 58.2% و بصورة غير منتظمة "أحيانا" 41.8% .

- تعددت أسباب و دوافع مشاهدة المبحوثين للمسلسلات التليفزيونية التي تناولت في مضمونها صورة المريض النفسي، و كان في مقدمتها: اكتساب خبرات من الحياة، يليها مشاهدة أدوار النجوم و الشخصيات التي يحبونها، بينما تمثل السبب الثالث مساعدتهم في تكوين و تشكيل آرائهم حول صورة المريض النفسي الي الدراما، ثم حصولهم على معلومات تفيدهم في معرفة ملامح وسمات المريض النفسي، ثم هروبهم من ضغوط الحياة و الأعباء الدراسية.

- اتفقت الصورة الإعلامية للمريض النفسي التي تعكسها المسلسلات التليفزيونية إلى حد ما مع الصورة الذهنية لتلك الفئة الموجودة لدى الشباب الجامعي "عينة البحث" حيث وافق عليها أكثر من نصف أفراد العينة 62.0% .

- جاءت شبكة الانترنت و الدراما التليفزيونية و البرامج التي تعرضها القنوات الفضائية في مقدمة المصادر التي يعتمد عليها الشباب "عينة البحث" في التعرف على الواقع الاجتماعي للمريض النفسي، نظرا لإقبال الكثير من هؤلاء الشباب على متابعة تلك المصادر خاصة في الفترة الاخيرة، وذلك لما تتمتع به من عناصر التشويق و الجذب و الإثارة.

- أكدت عينة البحث أن المشكلات الاجتماعية و الأسرية، يليها النفسية تصدرت قائمة المشكلات التي تعرضت لها الشخصيات التي قامت بدور المريض النفسي في المسلسلات، و تمثلت أبرزها في سوء المعاملة الوالدية منذ الطفولة، أو بسبب الخلافات بين الأزواج، أو منع تلك الشخصيات من القيام بأعمال معينة أدى إلى تعويض النقص فيما بعد.

- أظهرت النتائج وجود تفاوت و تباين في إجابات المبحوثين حول طبيعة الأساليب التي لجأ إليها المريض النفسي لمواجهة مشكلاته في معظم الأعمال الدرامية، حيث جمعت بين الأساليب المشروعة تارة مثل اللجوء للشرطة أو الأطباء النفسيين أو الحوار و المناقشة وغير المشروعة تارة أخرى مثل استخدام العنف و التهديد به و الاستبداد بالرأي، و هو ما يؤكد طبيعة شخصية المريض النفسي المتقلبة، حيث التوتر و الانفعال في بعض الأحيان و الهدوء و الاتزان في أحيان أخرى، و هو ما يحسب للقائمين على إخراج تلك الأعمال الدرامية كمحاولة لتقديم شخصية المريض النفسي كما هي موجودة في المجتمع.

- اتسمت غالبية اتجاهات الشباب الجامعي "عينة البحث" نحو الصورة الإعلامية للمريض النفسي بالحيادية حيث ظهرت بنسبة63.0% ، في حين بلغت نسبة الاتجاهات السلبية 30.8% ، أما الاتجاهات الإيجابية فلم تتجاوز سوى نسبة ضئيلة بلغت 6.2% .

و يرى الباحث أن أسباب اختلاف اتجاهات المبحوثين نحو الصورة المقدمة للمريض النفسي بالدراما التليفزيونية ترجع إلى: * الصور و المشاهد الخاطئة المأخوذة عن المريض النفسي بأنه شخص يعاني من أمراض تمثل خطر على المجتمع و بالتالي لابد من إيداعه بالمصحات النفسية و عزله عن المجتمع.

* الرسالة الخاطئة التي يبثها الإعلام و القنوات الدرامية من خلال ترسيخ و تكثيف صورة المريض النفسي بشكل خاطئ خاصة وأن الأجيال المراهقة و الشباب يستقبلون هذ التنميط في العمل الإعلامي وهم في فترة زمنية تمتاز بالقدرة على استخلاص و تفهم المعاني المراد إيصالها من خلال الدراما.

* أن كثافة التعرض لصورة المريض النفسي في الدراما تصبح بمرور الوقت أقرب إلى الصور اليومية المتكررة و النمطية التي يعتاد عليها الجمهور خاصة الشباب بدلا من التحول إلى معرفة حلول و علاج لمثل هذه المشكلات و الأمراض النفسية.

* أنه لا توجد معايير و ضوابط أخلاقية ومهنية للتعامل الإعلامي مع الصور النمطية المقدمة للمريض النفسي، و التي لعبت أدوارها نساء في معظم الأعمال الدرامية، حيث اقتصرت فقط على تقديم شخصية الإناث بأنها الفئة الأكثر ارتباطا بالمرض النفسي و إغفال الذكور من تلك الأعمال، الأمر الذي يضع علامة استفهام أمام القائمين على تلك الأعمال الدرامية.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

محمد أحمد عبود. 2017. اتجاهات الشباب الجامعي نحو صورة المريض النفسي في المسلسلات التليفزيونية المصرية : دراسة ميدانية. المجلة العلمية لبحوث الإذاعة و التلفزيون،مج. 2017، ع. 9، ص ص. 175-260.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1164560

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

محمد أحمد عبود. اتجاهات الشباب الجامعي نحو صورة المريض النفسي في المسلسلات التليفزيونية المصرية : دراسة ميدانية. المجلة العلمية لبحوث الإذاعة و التلفزيون ع. 9 (كانون الثاني / آذار 2017)، ص ص. 175-260.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1164560

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

محمد أحمد عبود. اتجاهات الشباب الجامعي نحو صورة المريض النفسي في المسلسلات التليفزيونية المصرية : دراسة ميدانية. المجلة العلمية لبحوث الإذاعة و التلفزيون. 2017. مج. 2017، ع. 9، ص ص. 175-260.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1164560

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

-

رقم السجل

BIM-1164560