توظيف المسرح التعليمي بين اللعب و اللوعبة لطفل ما قبل المراهقة في ضوء تحديات العصر خلال تقنية المسرح الورقي

العناوين الأخرى

The use of educational theater between play and game for a pre-teen child in light of the challenges of the era through paper theater technology

عدد الاستشهادات بقاعدة ارسيف : 
1

المؤلف

السعيد، راندا حلمي

المصدر

مجلة كلية التربية

العدد

المجلد 30، العدد 3 (30 سبتمبر/أيلول 2020)، ص ص. 205-236، 32ص.

الناشر

جامعة الإسكندرية كلية التربية

تاريخ النشر

2020-09-30

دولة النشر

مصر

عدد الصفحات

32

التخصصات الرئيسية

العلوم التربوية

الموضوعات

الملخص AR

تعرضت الدراسة لتوظيف اللوعبة وهي استراتيجية حديثة قائمة على اللعب التربوي باعتبارها محفزات تعليمية تتسق و فكر المسرح التعليمي البريختي الذي يستهدف التغيير و التنوير و بث الوعي بهدف استعادة طفل ما قبل المراهقة واقعه و استحسانه لمفرداته و منحه بدائل قد تعينه على التخلص من الاغتراب في ضوء ما يتعرض له من غزو مباشر خلال سيطرة الوسائل التكنولوجية عليه في محاولة لاستعادة الدور التربوي للمسرح بوصفه ظاهرة اجتماعية تربط الإبداع بالمجتمع أملا في تغييره نحو الأفضل وذلك خلال توظيف عناصر اللوعبة بتقنيات بريخت التغريبية خلال تقنية المسرح الورقي التي تتميز ببساطة التنفيذ وتمكين الطفل من المشاركة في عناصر اللعبة المسرحية كافة بشكل تفاعلي إيجابي في مواقف تعليمية حياتية تحقق أهدافا سلوكية و اجتماعية و مهارية و إبداعية تهدف في نهايتها ارتقاء معرفيا خلال التفاعل الاجتماعي.

وقد اعتبرت الدراسة أن ما قدمته هو لبنة لن يتم اكتمالها إلا بتضافر القائمين على مجال الطفولة و اتباعهم الطرق الملائمة في عملية التوجه للطفل و دمجه في المجتمع خلال المتعة و التعليم.

وقد انتهت الدراسة إلى: إذا كانت اللوعبة منبثقة من عالم افتراضي إليكتروني خلال ألعاب تعليمية إلكترونية أو تطبيقات تعليمية إلكترونية يتم التواصل به عن بعد و إذا كان التربويون قد وظفوا أسلوب اللوعبة بوصفه محفزا تعليميا عن طريق المحفزات الإلكترونية أو التقليدية وفق مواقف التعلم في وضعيات تعليمية خاصة بالمنهج الدراسي و تيسيره فإن الدراسة قد وظفت اللوعبة بشكل تفاعلي مباشر خلال عالم افتراضي يصنع تفاصيله الأطفال و يحركون مفرداته بإرادتهم فهم من يتحكمون فيه و يلعبون معه لا العكس خلال تحويل اللوعبة إلى أسلوب أدائي يعمل على تهيئة الطفل فنيا و مهاريا بأسلوب مبني على المعرفة المنطلقة من تناول إبداعي خلال مشاركة الطفل اللعبة المسرحية في مواقف تعليمية حياتية خاصة بالتفاعل الاجتماعي و مهارات التواصل في محاوله لإزالة اغتراب الطفل عن واقعه المعيش.

إن الألعاب الجماعية هي وسيلة للنمو الاجتماعي عند الطفل عامة و طفل مرحلة ما قبل المراهقة خاصة التي تعد من أخطر المراحل في عمر الطفل و التي تؤهله لمرحلة المراهقة فإذا ما أحسن توجيهها يصبح الطفل متسقا مع ذاته و مجتمعه وذلك خلال تنظيم تلك الألعاب و توجيهها تربويا باستخدام تقنيات صناعة اللعبة في مجالات غير اللعب بطرق غير مباشرة تهدف المتعة و التعليم ذلك ما تبنته اللوعبة و هو ما هدف إليه بريخت خلال مطالبته بازدواجية الهدف التعليمي مع الهدف الترفيهي الإمتاعي في مسرحه عن طريق إعمال العقل وقوى الخيال خلال اللعب الموجه الذي يتجاوز سلبيات النمط التقليدي للتعلم و من ثم تتضافر عناصر اللوعبة و عناصر التغريب البريختية خلال اجتذاب المتعلم بصورة تدريجية تشويقية تستهدف منحه دورا إيجابيا في عملية التعلم خلال مشاركته في لعبته التعليمية.

إذا كان هناك علاقة بين اللوعبة والتواصل الاجتماعي تسهم في نمو العلاقات الاجتماعية و تطورها فالاستمتاع باللعب يجعل الطفل يخلق نوعا من الاتصال بينه و بين الآخر مما يؤهله إلى الاندماج في المجتمع فإن مسرح بريخت التعليمي يدعو المتفرج إلى الدخول معه في اللعبة المسرحية لاستكمال الصورة و المشاركة الجماعية التفاعلية عن طريق الخيال و يساعد على إيقاظ الذهن و حشذه و اكتشاف العلاقات الاجتماعية و النقد و معرفة مواطن الاغتراب من ثم التغيير و إزالتها خلال المعرفة التعلم.

إن حالة الادعاء في التمثيل التي وظفها بريخت لخلق الأثر التغريبي الذي يخدم أهدافا تعليمية توظفها اللوعبة خلال الاتفاق المسبق على اللعب ووضع القواعد و الأهداف الإرشادية للعبة التعليمية هي في أساسها لعب أطفال و إن اختلف الهدف لكنه تلقائي وغير مقصود فكلما ابتعد اللعب التمثيلي للطفل عن الشكل الإيهامي و اتجه إلى الشكل الادعائي الإيحائي كلما كشف عن نمو ذهني لطفل المرحلة المستهدفة و هو ما دفع الدراسة لتوظيفه في لعبة مسرحية تعليمية.

بنت الدراسة تواصلها مع الأطفال بناء تفاعليا بدءا من توظيف عناصر اللوعبة وصولا لتضافرها و عناصر التغريب البريختية في إطار ورشة قائمة على اللعب التعليمي خلال المسرح مستهدفة غرس البذرة الأولى لأسلوب ملائم للتوجه للطفل لتخليصه من حالة انفصاله عن الواقع و إبدالها بطرق قد تحقق التواصل المباشر الفعال مع الحرص على تواجد بعض من مشرفيهم و معلميهم حتى يكتسبوا الخطوات الإجرائية للفكرة و يطبقوها بوصفها أسلوبا تعليميا يستهدف الاستمرارية في مجالات عدة فالمراحل التي مر بها الطفل خلال الورشة جعلته يلعب دور الممثل و الجمهور في الوقت ذاته بالتناوب و من ثم خرج من اللعبة المسرحية التعليمية وقد استوعب الرسائل المستهدفة خلال المتعة و التعليم.

تم توظيف تقنية المسرح الورقي لإنتاج عرض مسرحي يشارك الطفل في مراحله الإجرائية كافة و يلعب به دور المصمم و المنفذ و المؤدي و المعلم و المتعلم.

.

.

.

فهي تقنية سهلة التنفيذ و ممتعة و قليلة التكاليف و لا تتطلب وقتا أو جهدا كبيرا و تحقق الثراء على مستوى الشكل و المضمون خلال عرض مسرحي تعليمي تولد عنه كم من الرسائل التوعوية و المعرفية و التنويرية خلال تفاعل اجتماعي مباشر بين الأطفال و من ثم تعليمية المسرح.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

السعيد، راندا حلمي. 2020. توظيف المسرح التعليمي بين اللعب و اللوعبة لطفل ما قبل المراهقة في ضوء تحديات العصر خلال تقنية المسرح الورقي. مجلة كلية التربية،مج. 30، ع. 3، ص ص. 205-236.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1177123

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

السعيد، راندا حلمي. توظيف المسرح التعليمي بين اللعب و اللوعبة لطفل ما قبل المراهقة في ضوء تحديات العصر خلال تقنية المسرح الورقي. مجلة كلية التربية مج. 30، ع. 3 (2020)، ص ص. 205-236.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1177123

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

السعيد، راندا حلمي. توظيف المسرح التعليمي بين اللعب و اللوعبة لطفل ما قبل المراهقة في ضوء تحديات العصر خلال تقنية المسرح الورقي. مجلة كلية التربية. 2020. مج. 30، ع. 3، ص ص. 205-236.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1177123

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

-

رقم السجل

BIM-1177123