توظيف الألوان في التدوين الموسيقى لسرعة التعرف على النغمات و سهولة القراءة الفورية على آلة البيانو

الملخص AR

يعتبر التدوين الموسيقي هو العمود الفقري للموسيقي كعلم لما له دور أساسي في حفظ المؤلفات الموسيقية من التحريف و التشويه فضلا عن القدرة على تسجيل جميع تفاصيل المقطوعة و ألوانها بالإضافة الي ان التدوين يعتبر احد الوسائل التي لا غني عنها في عملية التعليم الموسيقي فبرغم من وجود عوامل كثيرة تؤثر في تعلم الموسيقي و خاصة العزف كالقدرات العقلية و البدنيه الموهبة البيئة الاجتماعية و الثقافية و الاقتصادية المحيطة الا ان التدوين يلعب الدور الأساسي في العملية التعليمية و التدوين الموسيقي قائم علي اشكال موسيقية من ايقاعات و نغمات تتشكل منها المقطوعة الموسيقية.

يواجه العديد من الدارسين المبتدئين في الاعمار المختلفة و خاصة الاطفال وجود بعض الصعوبات في قراءة و تذكر اماكن النغمات المختلفة في التدوين الموسيقي و خاصة لالة البيانو بنطاقه الواسع العريض و التي تتمثل في عدم تذكر أماكن النغمات على خطوط و مسافات المدرج أو عدم تذكر أسماء الخطوط و المسافات لكل مفتاح موسيقى (صول فا) و الخلط بينهما كذلك لمن يعانوا من القصور في النظر او مرض الاستجماتيزم و الذى يسبب عدم التمييز بين اماكن المسافات أو الخطوط و التداخل بينها ووجدت الباحثة أن التدوين باللون الاسود الموحد لكل عناصر التدوين الموسيقي قد يساهم في كل ما سبق لذا احسسنا بضرورة مناقشة هذه المشكلة ضمن بحث أكاديمى يطمح الي ايجاد حل ايجابي لهذه المشكلة من خلال توظيف الالوان كاسلوب مبتكر في التدوين الموسيقي بحيث تخصص لكل نغمة لون محدد و خاص بها يميزها عن غيرها مما قد يساعد الدارس على سهولة التعرف عليها و سرعة ادراكها و عزفها بشكل صحيح.

ينقسم البحث الى: الجانب النظرى: يشتمل علىنبذة عن تاريخ التدوين الموسيقي و تطوره و العلاقة بين الصوت و اللون.

الجانب التطبيقى: يشتمل على الجانب التجريبي النتائج و التوصيات يليها نماذجة للتدوين الملون و استمارة استطلاع رأى الخبراء و يختتم البحث بمصادر البحث العربية و الأجنبية يليها