الشاهد القرآني لدى ابن الوردي في كتاب شرح التحفة الوردية (ت 749ه)‎

الملخص AR

يتناول البحث نوعا من الاستدلالات النحوية لدى علم من الأعلام الذين توسعوا في معارفهم، إذ برع ابن الوردي في الفقه و التاريخ و الأدب و نظم الشعر، و جاء كتابه (شرح التحفة الوردية) مفسرا لمنظومته الشعرية في النحو، معتمدا على أنواع من الأصول النحوية من بينها الشواهد القرآنية، و قد تقصى البحث هذا الجانب فوجد اهتماما جليا من المؤلف، مما جعله يميل إلى النص القرآني في أسلوبه و منهجه، و توظيفه في صياغة القواعد النحوية و ترجيح المسائل و تقديم الآراء النحوية و المذاهب، لكن هذا لا يعني إهماله الاستشهاد بالأدلة الأخرى نحو الشعر و النثر وقد بدأ البحث بتمهيد عرف فيه بأن الوردي و كتابه، ثم قسم البحث إلى ثلاثة مباحث : الأول : يتناول المؤلف من الشاهد القرأني ثم أسلوب عرضه، و الثاني : يتناول ما يتعلق بالوظائف التي يقدمها الشاهد القرآني، و الثالث : خصص للاستشهاد بالقراءات القرآنية التي ذكرها ابن الوردي في شرحه.