التشكيلات الإدارية المستحدثة لجمهورية العراق (1968-1976)‎ في أعداد جريدة الوقائع العراقية : دراسة تاريخية

الملخص AR

تصنيف الغطاء الأرضي واستعمالات الأرض خطوة أساس بعملية التخطيط، وان الإدارة لها بشكل يضمن استدامتها والرفاه الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع، وقد وفرت تقنيات الاستشعار عن بعد مميزات تعجز عن توفيرها الطرق التقليدية بعمليات المسح ومراقبة التغيرات في الموارد الطبيعية والبشرية، وتهدف الدراسة إلى تصنيف الغطاء الأرضي واستعمالات الأرض في قضاء الكوفة والذي تعرض إلى تغيرات كبيرة خلال مدة الدراسة 2007 – 2018، نتيجة لتداخل مجموعة من العوامل الطبيعية والبشرية ولمراقبة وكشف التغير ومعرفة اتجاه ومساحة ونسب التغير لكل صنف وتوقيعه على خرائط، فقد تم استخدام المرئيات الفضائية ذات الدقة العالية بدقة (60*60) للقمر Quick bird للعام 2007، ومرئية الدقة العالية (40*47) للعام 2018، ومرئيات القمر لاندسات 7 للموسم الصيفي والشتوي للعام 2007، ومرئيات القمر لاندسات 8 للموسم الصيفي والشتوي للعام 2018، والتي تم عمل معالجات رقمية لها من عملية القطع بحسب مساحة منطقة الدراسة وكذلك عمليات تحسينات الاشعاعية والمكانية وبإدماج المعطيات وبخلط الألوان للمرئيات لزيادة قابلية التفسير البصري لها، من خلال التكامل بين طريقة التفسير الرقمي من تصنيف موجه وغير موجه والتصنيف بطرق تحليل البصمة الطيفية والتفسير البصري والأدلة الرقمية.

ومن ثم تصنيف الغطاء الأرضي واستعمالات الأرض وبالاعتماد على نظام اندرسون واخرون وتحديد مستويات التصنيف وصولا إلى المستوى الرابع في بعض الأصناف وتوقيعها على خرائط منفردة، ومن ثم حساب المساحات التي تغطيها هذه الأصناف ونسبها المئوية من المساحة الكلية لمنطقة الدراسة وفي المرحلة الأخيرة كشف التغير في الأصناف خلال مدة الدراسة وكانت النتيجة انتاج قاعدة بيانات مفصلة لجميع الأصناف، أن العامل البشري كان العامل الأكبر في تغيير بيئة منطقة الدراسة من تجفيف هور ابن نجم والذي يتناسب عكسيا من حيث المساحة مع الأراضي الجرداء والأراضي الزراعية، نتج عن استعمال عدة أدلة رقمية حساب المساحات وتقدير النسب وكشف التغيير للأصناف الناتجة عنها، وأوضحت مخططات الانعكاسية الطيفية أنه بالإمكان التمييز بين أنواع الظواهر من خلال دراسة انعكاسها الطيفي وتحديد مواقع مراقبتها على الطيف الكهرومغناطيسي.