أثر المحروقات على التنمية المستدامة

الملخص AR

نعيش اليوم في عالم صناعي متطلب لموارد الطاقة بكل أشكالها و لعل أقدمها و أكثرها طلبا النفط أو المحروقات هذه المادة الحيوية في عالمنا اليوم و التي تعد شريان الأمم و المتحكم في سياسات و اقتصاديات الدول باتت اليوم مهددة بنفاذ خاصة مع استغلالها الغير عقلاني مما أصبح يشكل تهديد لمصادر الطاقة من جهة و لاقتصاديات دول رعية بالدرجة الأولى.

من هنا نجد ضرورة إخضاع تعامل الإنسان مع هذه الطاقة إلى جملة من التدابير و الاحتياطات قصد ترشيد التعامل مع هذه الطاقة الحيوية بما يضمن بقائها لفترة تضمن انتفاع الجيل الحالي و الأجيال القادمة فيها و هو ما دعت إليه قمة الأرض "بريو دجنيرو سنة 1992" أو ما باث يعرف بفكرة التنمية المستدامة من جهة أخرى و لكي لا تكون هذه الطاقة و استغلالها مضر بالبيئة كان لابد أيضا فرض إجراءات الغرض منها تفادي التأثيرات السلبية للمحروقات على البيئة التي نعيش فيها و لتفعيل هذه الإجراءات لابد أن تتوافر و تتضافر الجهود لتحقيق ذلك و تجسيده على ارض الواقع.