بعض الجوانب الاقتصادية لمحصول القطن في محافظة البحيرة

الملخص AR

تمثلت مشكلة البحث في تدهور المساحة المنزرعة من محصول القطن فقد بلغت حوالي 292، 3 ألف فدان في موسم 2013/ 2014 في حين أنها بلغت حوالي 921 ألف فدان في موسم 1996/1997، كما انخفضت كافة المؤشرات الاقتصادية تبعا لذلك و قد انعكس أثر ذلك كله سلبا علي حصيلة النقد الأجنبي نتيجة نقص عائدات تصدير القطن و زيادة الإنفاق من العملة الأجنبية لتغطية طلبات الاستيراد حتي أن نسبة إنتاج القطن في مصر مثلت نحو 1، 12% من الإنتاج العالمي و أسفر البحث علي عدد من النتائج منها تناقص المساحة المنزرعة بمعدل سنوي بلغ نحو 6، 8% بما يعادل نحو 7052 فدان و تناقص إنتاجية الفدان بمعدل سنوي بلغ نحو 6، 75% بما يعادل نحو 0، 44 قنطار زهر و تناقص الطاقة الانتاجية للمساحة المنزرعة بمعدل سنوي بلغ نحو 9، 8 % بما يعادل نحو 696، 9 ألف قنطار زهر و قد تزايد سعر القنطار الزهر بمعدل بلغ نحو 6% سنويا أي ما يعادل 63 جنيها من المتوسط و قد تزايد العائد الفداني بمقدار تغير سنوي بلغ نحو 572 جنيها بما يعادل نحو 8، 35% سنويا و قد تطورت التكاليف الانتاجية الفدانية بالزيادة بمعدل نمو سنوي بلغ نحو 8، 6 % يمثل نحو 370 جنيها من المتوسط و قد تطور صافي العائد الفداني بالتناقص بمقدار نحو 886 جنيها بمعدل بلغ نحو 35% من المتوسط و أخيرا تزايد سعر تصدير القنطار بمعدل بلغ نحو 7، 7 % سنويا بمقدار بلغ نحو 74، 15 جنيها.

بناءا علي هذه النتائج الاقتصادية ينبغي العمل علي تشجيع المزارعين علي زراعة القطن و ذلك بدعم مستلزمات الإنتاج و توفيرها بأسعار مناسبه مع ضمان سعر بيع مناسب للقطن و تفعيل دور الجمعيات الزراعية فهذا الانخفاض في المساحة المنزرعة و التدهور الواضح في إنتاجية الفدان ليست فقط خساره مالية لمنتجي القطن و إنما هي خساره اقتصاديه قوميه فالتناقص الواضح في الطاقة الإنتاجية سيؤدي حتما إلي تناقص الإنتاجية الكلية و هو من الأمور السلبية خاصة أن القطن يدخل في كثير من الصناعات التحويلية في التصنيع الزراعي كما يتم تصديره للخارج بالعملة الأجنبية كما أظهرت النتائج تكافؤ واضح بين معدل تزايد العائد (8، 35%) و معدل تزايد التكاليف (% 8، 6) و هو ما يشير الي محدودية صافي العائد الفداني الأمر الذي يتسبب في عزوف المزارعين عن الاستمرار في زراعة القطن و تري الدراسة أيضا أهمية العمل علي زيادة الإنتاجية و هذا دور مراكز البحوث الزراعية كذلك تشجيع المزارعين علي زراعة القطن و هذا دور الإرشاد الزراعي.