الجامعات البريطانية و الدراسات العربية و الإسلامية : مدرسة الدراسات الشرقية و الإفريقية أنموذجا

العناوين الأخرى

British universities and Islamic and Arabic studies : school of eastern and African Stuies as Amodel

المؤلف

انتصار نصيف شاكر

المصدر

مجلة الدراسات التاريخية و الحضارية

العدد

المجلد 11، العدد 41، ج. 1 (31 ديسمبر/كانون الأول 2019)، ص ص. 288-300، 13ص.

الناشر

جامعة تكريت مركز صلاح الدين الأيوبي

تاريخ النشر

2019-12-31

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

13

التخصصات الرئيسية

العلوم التربوية

الموضوعات

الملخص AR

هذا البحث يسلط الضوء على الدور الذي تلعبه الجامعات البريطانية مثل كمبرج و اكسفورد و لندن التي تتبعها هذه المؤسسة العلمية التي تعد واحدة من أهم المعاهد العلمية التي تخرج اساتذة مختصين في حقول المعرفة الانسانية و خاصة التاريخ الاسلامي.

فمنذ منتصف القرن السابع عشر تقريبا بدأ اهتمام الجامعات البريطانية و خاصة كمبرج و أوكسفورد بالتاريخ الاسلامي و خصصت لذلك اموال لتغطية نفقات التدريس في هذه الجامعات.

و كان الهدف الاول من هذا التوجه هو هدف ديني يتعلق بدراسة العهدين القديم و الجديد و خاصة ما مدون منهما باللغة العربية و تطور الامر بعد ذلك الى تخريج مبشرين نصارى يعرفون اللغة العربية و الدين الاسلامي و تاريخ المسلمين وذلك من أجل التواصل مع المجتمعات العربية و محاولة الحوار مع ابنائها بلغتهم و من خلال معرفة اديانهم و مذاهبهم و حضارتهم.

وقد زادت الحاجة الى اولئك المختصين بعد توسيع الامبراطورية البريطانية و سيطرتها على اقاليم و شعوب في الشرق لها تاريخ العريق في الاسلام مما دفع الحكومة البريطانية الى تأسيس مدرسة الدراسات الشرقية و الافريقية و الحاقها بجامعة لندن لتتولى مهمة تخريج اساتذة مختصين بثقافة الشرق فضلا عن افريقيا و هكذا فتحت هذه المدرسة سنة 1917.

و كلفت الحكومة البريطانية كبار سياسيها لمتابعة هذه المؤسسة مثل اللورد كرومر المندوب السامي البريطاني على مصر ثم اللورد كرزن نائب الملك في الهند.

و هكذا صارت هذه المدرسة مسؤولة عن تخريج جيل من الموظفين من السياسيين و العسكريين و الاداريين ليقوموا بواجباتهم بين ابناء الشعوب المحتلة.

وقد كلفت بريطانيا اساتذة معروفين في التاريخ الاسلامي مثل توماس ارنولد ليشرف على الطلبة المبتعثين من الهند للدراسة في هذه المدرسة و هكذا صارت مادة الفكر السياسي الاسلامي من اهم مقررات هذه المؤسسة العلمية.

وقد ساهم اساتذة لهذه المدرسة مثل مينورسكي و برنارد لويس بدور كبير في السياسة البريطانية و علاقتها مع المسلمين و لأهمية هذه المدرسة في رفد الحكومة البريطانية بمثل هؤلاء المستشارين فقد سعت حكومة بريطانيا الى تطويرها باستمرار من خلال التمويل الدائم و تطوير المناهج.

الملخص EN

This research Facuses an the rale Played by the British Universities lilce Cambridge, Oxford and Landon to which this school belonys which is considered one of the mast impartant Ucudemic in stitutions from which speeialized professrs graduateel in Humanitarien Knowledge and Islamic History In particalas.

Since the hulf of the Seventeenth Century, British Universities began to Foaus on Islamic History and allocated big amount of money to cover the fees of the Study in these Universities.

The First aim of this Tendency Was religious con cerning the Old and Mudern era specially Whatis recordeal in Arabic.

It dereloped Iater to geaduate Missionaries Who Icncu Arabic, Islam and Muslims history, so as to communicate With Arab communities and try to dialogue With their ctlidren in their longuaye and through their relrgrons, doctrines and civilizations.

The need has been increased to thase specialists after the expansion of the Britrsh empire and talking ere terrataries in the east which has a deep history in Islam.

that led the Britrch gorerrment to found the School of Easten and African Studies a ttaching it to the University of Landon to take the task of graduating African, Thus it Was opened in 1917.

The British govermment appointed its senior politicians follow up this institution like lord Gromer, the British high nepresentatine in Egypt the Lord Kerzin, vice rayin India.

Lonsequently, this school was responsible for graduating ageneration of employees and politicions to do their duties, hetween the occupied people.

Britaim a ssigned fw well – lcnown prafessors such as Thomas Arnuld ta Supervise on the student s from India to study in this school.

Thus the political thought becume the most important Subject in this institution

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

انتصار نصيف شاكر. 2019. الجامعات البريطانية و الدراسات العربية و الإسلامية : مدرسة الدراسات الشرقية و الإفريقية أنموذجا. مجلة الدراسات التاريخية و الحضارية،مج. 11، ع. 41، ج. 1، ص ص. 288-300.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1231588

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

انتصار نصيف شاكر. الجامعات البريطانية و الدراسات العربية و الإسلامية : مدرسة الدراسات الشرقية و الإفريقية أنموذجا. مجلة الدراسات التاريخية و الحضارية مج. 11، ع. 41، ج. 1 (2019)، ص ص. 288-300.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1231588

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

انتصار نصيف شاكر. الجامعات البريطانية و الدراسات العربية و الإسلامية : مدرسة الدراسات الشرقية و الإفريقية أنموذجا. مجلة الدراسات التاريخية و الحضارية. 2019. مج. 11، ع. 41، ج. 1، ص ص. 288-300.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1231588

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

-

رقم السجل

BIM-1231588