في فهم رأسمالية الدولة : محاولة نقدية لنمط الإنتاج المتخيل و بنية الاقتصاد المحاصر

الملخص AR

لقد كان مطلوبنا من خلال هذا المقال ان نعيد النظر في الراتوب المفاهيمي للبيئة الدولية التي يحيك طبيعتها نسق السديم من خلال تلك القيم الأداتية و الأساسية المحددة للمعنى و قواعد اللعبة التي يحملها الفاعل الدولي.

فالدولة لم ينتفي وجودها في التحليل السياسي هاته الاطروحة المتداعية لم تكن ذات حقيقة موضوعية بل تمثل ممارسة لمنطقية مركزية لتصور العالم.

دور الدول و حدودها التدخلية تعزز من خلال التكيف مع بيئة متوترة باعتباطية سياسة الهيمنة المعولمة.

يعزز هذا المقال افتراضنا أولا بأن سلوك الدول الطفيلية قائم على الاستغلال الاستراتيجي للسوق المحلية فهو ما يمنحنا فهما عاما لما تكونه هاته البيئة.

سيكون منفذ هاته الدراسة اذن رصد قوامة رأسمالية الدولة التي تسعى فيها الزمر الوطنية لتعزيز الوفرة الاقتصادية بتجميع الموارد المتاحة عبر الإنتاج المتخيل هذا سيحقق لها القدرة على البقاء السياسي في بيئتها المحددة جغرافيا او التموقع داخل النظام الدولي.

ثانيا ننتقل الى الجزائر كإطار أمبيريقي يوضح محتوى هاته الهيمنة الطفيلية و المتحجبة على السوق الوطنية التي يسعى فيها التابع الى توطين السلع الخارجية بمنحها توصيفا وطنيا يدفع ذلك الى وضعية توهمية للمستهلك المحلي مثبتة بان السلعة هي انتاج و طني.