رهان التخصصات البينية: مقاربة مفاهيمية

الملخص AR

لا شك أن ربط الأدب بالفلسفة والموسيقى ومختلف الفنون التي تأخذ من طبيعته ويتصل بها بسبب، هو جوهر التخصصات البينية، بالإضافة إلى ربط المناهج النقدية بالتخصصات المتقاربة والمتجاورة؛ كالبلاغة الجديدة والأسلوبية والتداولية ...، لذا فقد أصبح الغربيون يتداولون مصطلحات تدل على التقاطع والتعدد؛ تعبر عنها هذه السوابق (Préfixes): l’interdisciplinarité, transdisciplinarité, Pluridisciplinarité, Multidisciplinarité تسعى الورقة البحثية للوقوف على شبكة مفاهيم التخصصات البينية؛ بما هي رؤيا مختلفة، تبتعد عن يوتوبيا التخصص الدقيق وعزلة الجزر المعرفية المتناثرة، والتي أفرزها الدرس البنيوي، حين أغلق النصوص / نسقيا في بنيات محايثة Immanence عند مقاربة النص.

فما هو رهان Enjeu الانفتاح عبر التخصصي في حقل تحليل الخطاب والمناهج النقدية المعاصرة؟ وما المآزق والعوائق المعرفية الناجمة عن تبني منهجية الدراسات البينية؟ لنصل إلى أن البينية هي صورة أخرى لعصر المعرفة والمعلومات، ولا تعدو أن تكون البينية هي في المحصلة تبادل للبراديغمات، وتداخل للتغيرات الإبستيمية.