حماية المرأة عند الاجلاء و النزوح في النزاعات المسلحة في الشريعة و القانون

الملخص AR

أولت الشريعة الاسلامية و القوانين الوضعية أهمية خاصة للمرأة في جميع الاوقات بوصفها نصف المجتمع و جزئا مهما من نواته الأولى و هي الأسرة إلا أنها اكدت على حمايتها في أوقات النزاعات المسلحة و ذلك لأنها من المقاصد التي جائت بها الشرية و لكون المرأة هي الطرف الضعيف و قد يتم استغلال هذا الضعف في فترات غياب المعيل و القانون في وقت واحد لذا دعت الشريعة الاسلامية الى حماية المدنيين بشكل عام و المرأة على وجه الخصوص اثناء النزاعات المسلحة فعالجت الشريعة هذه الحماية و سارت على نهجها التشريعات و المواثيق الدولية التي لم يألوا جهدا فقهاء القانون الدولي من أجل حماية هذه الشريحة من شرائح المجتمع فاصدروا القوانين و المواثيق التي جاءت بعدها و الزموا الدول من أجل الحفاظ على أصل المجتمعات و نواة نتاجها الدائم و هذا ما سنتناوله في هذا البحث لنبين كيفية الحماية التي وفرتها الشريعة الاسلامية للمرأة اثناء الحروب و كيف تناولت القوانين هذه الحماية.