جذور التكفير عند الخوارج في التوراة و التلمود : جمعا و دراسة

الملخص AR

يدور هذا البحث المتواضع حول أثر التوراة و التلمود على بعض عقائد الخوارج و شنيع تصرفاتهم و أفعالهم مما لا تتوافق مع سماحة الإسلام و رحمته التي جاء بها من حقن للدماء ووحدة للصف و حفظ للأعراض و الأموال و الأخذ بجميع الكتاب دون أخذ بعضه و تقدير الأنبياء و أهل الفضل و العلم.

و من أعظم ما تعرضت له الأمة الإسلامية منذ عصر الصحابة وواجهته و أعاق نصرها عدوين الأول منهما: اليهود ـ و معهم الذين أشركوا ـ و الثاني: نابتة الخوارج التي كفرت الأمة الإسلامية و حكامها وقامت على شعوبها بالثورات و القتال و أخذ الخوارج من اليهود الجدال و الخصومة و عدم الانصياع للحق و ركب الصعب من الأقوال و لو أدى إلى شق الصف وسفك الدماء و تخريب الممتلكات بجانب عدم توقير و تعزير الأنبياء و التقدم بين أيديهم و معهم أولو العلم الفضل و الصلاح صفة ظاهرة مشتركة بين اليهود و الخوارج قديما و حديثا.