التمكين القيادى لعضوات هيئة التدريس في الجامعات المصرية : مدخل لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة : تصور مقترح

الملخص AR

لما كانت قضية تمكين المرأة في كافة المجالات بصفة عامة و القيادية بصفة خاصة إحدى القضايا التى استحوذت على حيز كبير من أهداف التنمية المستدامة – رؤية مصر 2030 – التى وضعتها جمهورية مصر العربية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر مما أسهم في بلورة الأجندة الإنمائية المصرية.

ولما كانت أهمية تمكين المرأة تأتى من كونها الدعامة الأساسية في بنية التنمية المستدامة للمجتمع وهى تؤدى دورا كبيرا في تطويره و تنميته و بدونها لا يمكن أن تحقق التنمية أهدافها المنشودة.

و بما أن عملية التمكين أساسا تستند على مبدأ الحصول على الموارد و التصرف فيها و على تمتع المرأة بحقوق المواطنة أسوة بالرجل لذا فقد فرض كل ذلك حتمية دعم وتمكين المرأة العاملة بالتدريس الجامعى من مشاركتها في جميع المجالات خاصة الإدارية و القيادية منها.

و من هذه المنطلقات جاء هذا البحث بهدف تسليط الضوء على فلسفة و مفهوم التمكين القيادى لعضوات هيئة التدريس و مفهوم و أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامه والوقوف على الواقع الحالى للتمكين القيادى لعضوات هيئة التدريس بالجامعات المصرية و معوقاته ووضع تصور مقترح للتمكين القيادى لعضوات هيئة التدريس بالجامعات المصرية لتفعيل مشاركتها في عملية التنمية المستدامة و تحقيق أهدافها.

و لتحقيق هذه الأهداف استخدمت الباحثة المنهج الوصفي في عرض و تحليل فلسفة و مفهوم التمكين القيادى لعضوات هيئة التدريس و مفهوم و أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة و كذلك في تحليل الواقع الحالى للتمكين القيادى لعضوات هيئة التدريس بالجامعات المصرية و معوقاته و استخلاص تصورمقترح للتمكين القيادى لعضوات هيئة التدريس بالجامعات المصرية.

وقد توصلت الباحثة إلى عدة نتائج من أهمها: ضعف تمثيل عضوات هيئة التدريس في المناصب القيادية بالجامعة و المتمثلة فى: رئيس الجامعة نائب رئيس الجامعة عميد الكلية وكيل كلية ريئس مجلس قسم مما يقف حائلا ضد أى تقدم وأى تحقيق لأهداف للتنمية المستدامة بمصر كما توصلت إلى تصور مقترح لتفعيل التمكين القيادى لعضوات هيئة التدريس بالجامعات المصرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لمصر2030.

هذا وقد ذيلت الباحثة بحثها بقائمة للمراجع.

.