تقييم الإعلاميين للمعالجة الإعلامية لقضايا الإرهاب : دراسة حالة على حادثتي الواحات البحرية و مسجد الروضة ببئر العبد

الملخص AR

أدى توالي الضربات الإرهابية الموجعة على أبناء الوطن و زهراته من الأبرياء سواء جيش أو شرطة أو مدنيين و مشاهدها المفزعة و الحزينة في كل التغطيات و المعالجات الإعلامية إلى تأثيرات سلبية و انتقادات و رفض للكثير منها لدى الجمهور المصري و النخبة بكل أشكالها و خاصة الممارسين للعمل الإعلامي.

لذا تتحدد مشكلة الدراسة في رصد تقييم الإعلاميين للمعالجة الإعلامية لقضايا الإرهاب دراسة حالة على المعالجة الإعلامية لحادثتي الواحات البحرية و مسجد الروضة ببئر العبد الإرهابيتين.

النتائج العامة للدراسة: أن معظم عينة الدراسة من الممارسين و الخبراء في العمل الإعلامي كانت من الذكور بنسبة 66% مقابل 34% من الإناث وقد يفسر هذا أن طبيعة العمل الإعلامي في القنوات و المجال الإخباري قد تتناسب إلى حد ما مع طبيعة الذكور.

أن معظم عينة الدراسة كانت من فئة الشباب (من 25 إلى 35) بنسبة 44% وبفسر هذا أن طبيعة العمل في المجال الإخباري تتناسب أكثر مع فئة الشباب في مقتبل عمره العملي وهم الفئة الأكثر.

أن هناك نسبة 27% من عينة الدراسة من حملة المؤهلات العليا ما بين دبلومات و ماجستير و دكتوراه مما يدل على أن نسبة لا بأس بها لديهم خبرات علمية و معرفية كبيرة مما يثري تقييمهم و أرائهم لنتائج الدراسة الميدانية.

أن عينة الدراسة العمدية من فئات مختلفة من الممارسين و الخبراء في العمل الإعلامي ثرية و متنوعة و شملت مختلفي تخصصات و خبرات وجهات و توجهات العمل الإعلامي و كذلك التدرج الوظيفي الإعلامي مما يدل على أن إجاباتهم ستكون شاملة مختلف التقييمات ووجهات النظر و الرؤى حول موضوع الدراسة.

غالبية عينة الدراسة قد شاركت بالفعل في التغطيات الإعلامية للقضايا و الحوادث الإرهابية بنسبة 91% وهذا يدل على أن غالبية النتائج القادمة و التقييم سيكون من واقع آراء و رؤية الممارسين الفعليين لهذه التغطيات الإعلامية.