تقييم الملصقات التوعوية لطلاب التدريب الميداني بقسم الإعلام التربوي في ضوء نظرية التسويق الاجتماعي : دراسة تحليلية في الفترة من 2007 و حتى 2017

الملخص AR

قد أكدت معظم الأبحاث و الدراسات الأجنبية المتعلقة بالملصقات عامة على تأثر الأطفال و المراهقين بالملصقات كوسيلة تعليمية و توعوية و بالرغم من ذلك و مع تزايد أعداد الملصقات التى ينتجها طلاب الإعلام التربوى نجد أن هناك ندرة في دراسات الإعلام التربوى التى تناولت الملصقات بالبحث و الدراسة و من هذا المنطلق جاءت فكرة الدراسة الحالية التى تهدف إلى "تقييم الملصقات التوعوية لطلاب التدريب الميدانى بقسم الإعلام التربوى في ضوء نظرية التسويق الاجتماعى".

خلاصة النتائج: 1- عكست الملصقات اهتماما متنوعا بمجالات متعددة و تبين أن الرسائل التى تركز على المدخل الاجتماعى هى الأكثر تكرارا كما أن القيم الاجتماعية تصدرت المرتبة الأولى في الملصقات و تتفق هذه النتيجة مع ماجاءت به نتائج دراسة ثناء سعد شلبىبأن الملصق ذات فعالية في حل المشكلات المجتمعية وفي هذا الاطار أكدت نتائج دراسة سندس سعيد سيد⁾ على ضرورة دراسة مشكلات المجتمع قبل تصميم الملصق و بناء على نتائج الدراسة الحالية بظهور المجال المرورى و الوطنى في المرتبة الأخيرة ترى الباحثة أنه يجب زيادة الاهتمام بتناول الموضوعات المرورية والوطنية فقد أشارت نتائج دراسة ألاء ماهر صبحى أن الملصق أحد أهم الأدوات التعبيرية و الإعلامية التى وثقت لمختلف المناسبات الوطنية.2- تنوعت الملصقات بين التعليمية و التذكيرية و اتفق تصدر الملصقات التعليمية في المرتبة الأولى مع نتائج دراسةyichao Zhu، et aالتى جاءت بأن الملصقات ذات فعالية كبيرة في تعزيز الوعى لدى الأطفال.3- تستخدم الملصقات التوعوية أنماط تصميم متعددة تتمثل في النص و الصور أو الرسوم و النص فقط و الصور أو الرسوم فقط و يشير تصدر النص و الصور أو الرسوم في نماط التصميم إلى قدرتها على تحقيق هدف الملصق و جذب انتباه المتلقى نتيجة دمجهما معا و تتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسة أحمد محمد سمير^التى أثبتت وجود علاقة تكاملية قوية بين النص و الصورة في الملصق المعاصر.4- تتصدر اللغة العربية مقدمة اللغات المستخدمة في الكتابة بالملصقات التوعوية بما يحقق أعلى مستوى من التواصل مع المتلقين.5- تركز معظم الملصقات التوعوية على استخدام اللغة العربية الفصحى مما يرسخها في ذهن الأطفال و المراهقين المتلقين و يدفعهم إلى تبنى الاتجاهات المتضمنة بالملصقات و كذلك تقليد السلوكيات.6- جاء وجود شخصيات بالملصقات في المرتبة الأولى تمثلت في الأطفال و الشباب و الناضجين و كبار السن من حيث المرحلة العمرية وجاء تصدر الأطفال في مقدمة الشخصيات تماشيا مع ما تتطلبه موضوعات الملصقات و لضمان تقليد الأطفال المتلقين لنماذج الأطفال التى تظهر بالملصقات و هذا ما أشارت إليه نظرية التعلم الاجتماعى من حيث سهولة التعلم من النماذج المشابهة وقد حظى ظهور الشخصيات الكارتونية في الملصقات باهتمام مكثف من جانب المصممين و يتفق هذا مع نتائج دراسة Michael Hubentha، Thomas O’Brien، John Tabe⁾ التى بينت أن استخدام الرسوم المتحركة في الملصقات يساعد الطلاب على التعلم بشكل أعمق.