دوافع تعرض المرأة لأفلام الرعب و الإشباعات المتحققة منها

الملخص AR

سعت الدراسة للتوغل بعمق في تفحص العديد من الأفتراضات و التساؤلات لأستقصاء أجوبة متصلة ببعضها معبرة عن إطارها الموضوعي بثراء التخصص في مجالات متصلة بعالم الصورة من مستوى: كونها وسيلة تعبير وتواصل بالدرجة الأولى و كظاهرة إدراكية في إطار العلاقة مع المرأة بشكل خاص من خلال تحديد المسافة الحقيقية بين دوافع تعرض المرأة لأفلام الرعب و الإشباعات المتحققة منها و هو الهدف الأساس الذي تسعى هذه الدراسة لتحقيقه من ضمن أهداف أخرى تنشدها الدراسة.

- و كشفت نتائج الدراسة بان هناك اختلافا بين الفئات العمرية في التعرض لأفلام الرعب حيث تشير الوقائع لصالح الفئة العمرية المحصورة بين 31- 40 سنة بنسبة مئوية 31% تليها الفئة العمرية المحصورة بين 41- 50 سنة بنسبة قدرها 27% أما الفئة الأقل تعرضا فهي فئة دون الثلاثين عاما بنسبة بلغت 23% .

- كما يتضح من النتائج بأن النسبة الغالبة من اللاتي يتعرضن لأفلام الرعب هن من حملة شهادة البكالوريوس بالدرجة الأساس بنسبة 48% من حجم العينة تليها حاملات شهادة الماجستيربنسبة 27% .

كما تبين بأن هناك إستجابات مختلفة ترتبط بالحالة الاجتماعية إذ بينت النتائج بأن ما نسبته 63% ممن يتعرضن لأفلام الرعب هن من المتزوجات وأن أكثر من نصف مفردات العينة تتعرض لأفلام الرعب هي فئة المتزوجات بنسبة 63% و 34% من غير المتزوجات.

- و توصلت الدراسة إلى أن أغلب من يتعرضن لأفلام الرعب الموظفات بنسبة 74% و إن 53% منهن يعملن في القطاع الحكومي.

ثم القطاع الخاص ثم ربات البيوت.

- كشفت الدراسة بأن الغالبية العظمى ممن يتعرضن لأفلام الرعب يحببن دائما فرض سيطرتهن على من معهن و إن نصف العينة يعتقدن بأنهن من الشخصيات المتطيرة و أكثر من نصف العينة يعانين من الأرق وقلة ساعات النوم فضلا عن ثلاثة أرباع العينة يعتقدن بأن لديهن القدرة على التخيل وأن النسبة الغالبة من النسوة اللاتي يتعرضن لأفلام الرعب ليس لديهن أحلام يقظة.

- ورصدت الدراسة بان ثمة أغلبية تتجاوز نصف نساء العينة يعانين من الأحباط بدرجات متفاوتة و ثلاثة أرباع العينة ممن يتعرضن لأفلام الرعب لديهن الأستعداد لمواجهة المشكلات اللاتي تؤرقهن و لكن بمعدلات مختلفة.

- وأن أكثر طريقة تتصرف بها عينة الدراسة عند الاختلاف مع الأصدقاء هي التشدد بالدرجة الأولى يليها التأنيب ثم الاعتداء اللفظي والتوعد و الانتقام وأن أكثر من نصف العينة يلجأن للرد بقوة و يظهرن السلوك الخشن عند تعرضهن للانتقاد من الآخرين.

- وتظهر نتائج الدراسة بأن أكثر الأمكنة التي تخاف منها عينة الدراسة هي الأمكنة المظلمة تلاها في المرتبة الثانية الأقبية ثم الأمكنة غير المأهولة أما أقل الأمكنة التي تخاف منها عينة الدراسة فهي ذات الألوان الكالحة.

- واسفرت نتائج الدراسة بان اكثر من نصف مفردات العينة ممن يتعرضن لأفلام الرعب ينحدرن من عوائل تعاني من المشاكل الأسرية.

- و إن أكثر العبارات تعبيرا عن مكانة المرأة في داخل الأسرة تمثلت بعبارة " تحرص الأسرة على دعم قرارات المرأة باستمرار" فقد جاءت بنسبة 92% تلاها بالمرتبة الثانية" يعول على رأيها كثيرا و يعتد به " بأهمية نسبية 87% "وتشارك في صنع القررات المهمة ذات الصلة بشؤون الأسرة " في المرتبة الثالثة بأهمية نسبية 86% وأن "لها مكانة أعتبارية "بأهمية نسبية 85% أما أقل عبارة تعبر عن مكانة المرأة في داخل الأسرة فقد تمثلت بـ " تشعر بأنها مضطهدة " إذ جاءت بأهمية نسبية بلغت 48% تلتها عبارة " لايرون فيها شخصية تتمتع بقدرات و مؤهلات قوية "بأهمية نسبية 48.7% .

وأن أكثر من نصف العينة يحب العزلة و لا يفضل الاختلاط بالآخرين.

- وقد كشفت الدراسة أيضا بأن % 59.0 من العينة يتعرضن بصفة دائمة لأفلام الرعب ثم أحيانا وتلاها نادرا بنسبة أقل و غالبية مفردات العينة يشاهدن فلمين في الشهر ثم ثلاثة بينما احتلت اربعة أفلام في الشهر أقل نسبة لدى العينة.

- وأن أفضل وقت لمشاهدة أفلام الرعب تمثلت في فترتي الليل و المساء و النسبة الأقل جاءت في فترة الظهيرة.

و أغلبهن يفضلن المشاهدة مع الأهل ثم الأصدقاء واحيانا يناقشن الفلم مع الآخرين مثلت الحصة الأكبر وذلك بنسبة % 48.0 من حجم العينة.