ثبوت رؤية هلال رمضان و شوال في ضوء الفقه الإسلامي

الملخص AR

فجتهد المجتهدون كل حسب ورود الأدلة و فهمها فهم عند الله تعالى يدورون بين المجتهد المصيب او المخطئ وكل على خير فكان بحث الموضوع و مناقشته من الاهمية بمكانة لا تخفي عند اهل العلم للوقوف على الراجح من المرجوح عند طرح الأدلة و ناقشتها هذا من جهة و الجهة الاخرى نحن نعيش في عصر التطور العلمي و لا سيما علم الفلك فما موقف اهل العلم امام هذا العلم و الذي لا يعد وليد العصر الحديث وانما تمتد جذوره الى الازمان السالفة و لا يخفي ان امر اثبات الشهور من خواص هذه الأمة المباركة لما ينطلق منه امر هذا الدين الحنف من الشمولية فما من مجال من مجالات المعرفة العلمية الا و الشرع المحمدي الا وله قول فصل.

وقد استعنت بالله سبحانه و تعالى على كتابة هذا البحث و لله الحمد و المنة على أن أعانني ووفقني لإتمام هذا البحث و الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.

و أسأل الله تعالى الأجر و المثوبة.

وقد قسمت البحث إلى: تمهيد و ثلاث مباحث كما يأتي: المبحث الاول: تناولت ما يندرج تحت عنوان اثبات هلال شهري رمضان و شوال.

المبحث الثاني: تناولت به ما يندرج تحت عنوان اختلاف المطالع.

المبحث الثالث: تناولت به ما يندرج تحت عنوان دخول الشهر بالحساب الفلكي.

ثم انهيت البحث بثم المصادر المعتمدة في ارفاد المعلومات فما كان من صواب فبتوفيق الله تعالى و ما كان من نقص فمني و الله المستعان.