مماطلة بني إسرائيل في ذبح البقرة : دراسة تحليلية

الملخص AR

لحمد لله رب العالمين و أفضل الصلاة و أتمالتسليم على سيدنا محمد و على اله و صحبهأجمعين.

أما بعد إن طلب علم التفسير و علوم القرآنمن أشرف المطالب كيف لا وموضوعه كلامالله تعالى المنزل على سيدنا محمد  و منمحبتي لعلم التفسير و محاولة معرفة شيءعن هذا العلم كان اختياري لهذه الآياتالتي ذكرت قوم موسى و بينت مدى لجاجهموعنادهم و فسادهم و كثرة اختلافهم فقد رويعن أبي هريرة  أنه قال: سمعت رسول الله يقول: «اتركوني ما تركتكم فإنما هلك منكان قبلكم بكثرة مسائلهم و اختلافهم علىأنبيائهم ف ام نهيتكم عنه فجتنبوه و ما أمرتكم بهفعملوا به ما استطعتم 1(» (.

و هذا الاختلاف جعل بني إسرائيل يماطلوافي تنفيذ أمرا أمرهم به ألا و هو )ذبح البقرة(وبدأوا يشددون فشدد الله عليهم.

ك ام ان هذه الآيات تدور حولها خلافاتللمفسرين في فهم معناها فأردت ان اجمعهذه الآراء و ما ينكشف لي من فهم لمعانوقراءات و أحكام هذه الآيات الكريمات.

و اتبعت في منهجي الدراسة التحليلية و قدأملى علي منهجي ان تكون دراستي موزعةعلى تمهيد و مطالب: أما المطلب الأول: فكان لمناسبة الآياتومعاني الكل امت.

وأما المطلب الثاني: ذكرت فيه القراءاتالصحيحة و الإعراب.

و المطلب الثالث: الأوجه البلاغية و الفوائد.

و أخيرا المطلب الرابع: المعنى العام و الأحكامالمستنبطة.

وقد اعتمدت في بحثي على كتب التفسيروالحديث و المعاجم و هذا جهدي عسى انيقبله رب العظيم.