وجوه الإعجاز العلمي و الدلالي في قوله تعالى (لقد خلقنا الإنسن في أحسن تقويم (4)‎)‎ [التين الآية 4]

الملخص AR

و أهم النتائجبعد هذه الرحل ��ة الموجزة بين ثنايا الآي ��ات القرآنيةوظلالها الإعجازي توصلت إلى نتائج مهمة يمكنإيجازها فيما يأتي: -1 لا ش ��ك أن الق ��رآن الكريم اش ��تمل على و جوهمتع ��ددة م ��ن الإعج ��از س ��واء في ألفاظ ��ه و تراكيبهوبلاغت ��ه أو معاني ��ه و دلالات ��ه و إش ��اراته و لا تزالالمكتب ��ات و البح ��وث العلمي ��ة تنهل م ��ن عجائبالق ��رآن الكري ��م و تكتش ��ف ألوانا متع ��ددة من أنواعالإعج ��از كالإعج ��از العلم ��ي وال ��دلالي و العدديوالتشريع ��ي وغيرها في مختل ��ف العلوم و الفنونل ��ذا أرى ضرورة انطلاق الدراس ��ات المعاصرة منه ��ذه الجوانب و بصورة مكثفة للوص ��ول إلى نتائجعلمية جديدة.

-2 مهما تقدمت الإكتش ��افات العلمية و الدراساتالإنس ��انية نج ��د أن الق ��رآن الكري ��م س ��بق العصوروأحدث الأجهزة و المقايي ��س العلمية المتطورة فيتقرير الحقائ ��ق الكامنة في حياة الانس ��ان و محيطهالخارج ��ي فضلا عن الإش ��ارة إليها قب ��ل أكثر منأربعة عشر قرنا.

-3 ضرورة الإهت ام�م بفاكهت ��ي الت ني� و الزيتون لمالهما من الأثر العظيم على تقويم بنية الإنسان.

-4 ظه ��ر م ��ن خ �لال الدراس ��ة أن الس ��كان الذينيعيش ��ون في الأماكن التي أقس ��م الله بها في سورةالت ني� والت ��ي يكث�ر فيه ��ا زراع ��ة الت ني� و الزيتونيتميزون عموما بخصائص جس ام�نية قوة الجس ��موصحة البدن و طول العمر و لعل الس ��بب ما أودعهالله في ه ��ذه البلدان من الخ ري� و البركة و بالأخصكث�رة تعاملهم م ��ع فاكهتي التين و الزيت ��ون في كافةمنتجاتهم الغذائية.

-5 م ��ن الإعجاز ال ��دلالي في الآي ��ة الكريمة حينماأقس ��م تعالى بالت ني� و الزيون أقس ��م بعده ��ا بجبلالطور و البلد الأمين و كأنها إشارة ضمنية إلى المنافعالمترتب ��ة عن هاتين الفاكهتين إذ تمنحه قوة نس ��بيةمتش ��ابه تش ��ابها مجازيا بجب ��ل الط ��ور في ارتفاعهعن كل مذموم س ��فلي و كذلك أمن ��ا من الأمراضوالأس ��قام متشابه تش ��ابها مجازيا نس ��بيا بأمن بيتالله الحرام.