الدلالة اللغوية والتاريخية لألقاب الإمام علي بن الحسين عليه السلام

المؤلف

جاسم، كريم حمزة حميدي

المصدر

مجلة الكلية الإسلامية الجامعة : مجلة علمية فصلية محكمة

الناشر

الجامعة الإسلامية في النجف الأشرف

تاريخ النشر

2018-03-31

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

44

التخصصات الرئيسية

الدراسات الإسلامية
اللغة العربية وآدابها

الموضوعات

• آل بيت الرسول
• الألقاب
• زين العابدين علي بن الحسين، 659-713

الملخص العربي

-حظيت ألقاب الإمام علي بن الحسين عليه السلام باهتمام كبير من قبل المؤرخين، وتفوقت شهرتها على اسمه الأصلي في أغلب الأحيان؛ ولعل السبب في ذلك هو ارتباطها بأدق تفاصيل حياته السلام، فلكل لقب سبب أو حادثة ارتبطت به.

- يكمن السر في تعدد ألقاب الإمام عليه السلام في سببين رئيسين: أحدهما: عبادته المفرطة التي اشتق منها ألقاب: (زين العابدين، وسيد الساجدين، وذو الثفنات، والسجاد).

والآخر: واقعة الطف؛ إذ أخذت منها ألقاب: (العليل، والبكاء، والوصي).

- اتخذت ألقاب الإمام السلام المركبة شكل التركيب الإضافي في الغالب.

- (ذو الثفنات) من الألقاب التي وقف عندها اللغويون، والمفسرون، والمؤرخون، والشعراء في مواقف مختلفة.

وإن هذا اللقب قد اشتهر للإمام السلام دون غيره؛ وذلك لتقدمه على غيره عند الذكر، فضلا عن شهرة الإمام بألقاب مرادفة لمعنى (ذي الثفنات) ك(السجاد)، و(زين العابدين)، و(سيد الساجدين).

-يعد لقب (زين العابدين) من أشهر ألقاب الإمام السلام، ولا غرابة في ذلك إذا ما علمنا أن الرسول صل الله عليه وسلم هو أول من أطلقه عليه.

-يجوز إطلاق لفظ (السيد) على المخلوقين خلافا لما ذهب إليه بعض العلماء؛ إذ إن هذا اللقب قد أطلق في القرآن الكريم على المخلوقين، يزاد على ذلك الأحاديث الكثيرة الواردة عن الرسول صل الله عليه وسلم التي استعمل فيها لفظ (السيد) بحق بعض أئمة أهل البيت عليهم السلام.

-اشترك أئمة أهل البيت عليهم السلام ببعض الألقاب، وصح إطلاقها على أي واحد منهم، كلقب: (سيد الناس، وإمام الأمة) وغيرهما.

-إن إطلاق لقب (الأصغر) على الإمام علي بن الحسين جاء للتفريق بينه وبين الإمام علي الأكبر عليه السلام.

-يعد البكاء من الغرائز الفطرية التي ليس للإنسان فيها مجال اختيار؛ لذا كان بكاء الإمام عليه السلام المفرط لاعتبارات معنوية متعددة يتطلبها الموقف، ولاسيما بعد أحداث كربلاء المأساوية، والروايات المذكورة في الثناء على البكائين لا تحصى.

-لقب الإمام السلام (الرهباني) جاء بفتح الراء، أي: (الرهباني)، ويعني: الخائف من المعبود، وليس من (الرهبان) جمع (راهب)، وهو المتعبد في الصومعة، وإن اشتركا في أصل المعنى، وهو الخوف من المعبود، والرهبة منه، وخشيته، وهذا ما اتصف به الإمام عليه السلام.

الملخص الإنجليزي

Imam Ali Bin Al-Hussein (peace be upon him) is an immortal school in the knowledge of ways to access the worship of God Almighty, it is a model of the righteous slave, and the true believer, so it is not surprising to be nicknamed "Zine El Abidine, and The Masters of worshipers, and the imam of believers, and ascetic and worshiper, etc.), these are titles of devotional, that no one nicknamed by this name before, or after.

From this I began to study these titles a linguistic and historical study, after I counted them in the books of ancient and modern history, as well as the books of the various Islamic knowledge.

The study was not limited to these two aspects (linguistic and historically), was the titles of the Imam, peace be upon him is present even when the interpreters and poets]

نوع البيانات

أوراق مؤتمرات

رقم السجل

BIM-1245059

• APA
• MLA
• AMA