اعتبارات التصوير الرقمي المتقطع لتسريع الحركة

الملخص AR

تقوم تقنية التصوير المتقطع لتسريع الحركة time-lapse على تصوير مجموعة من الكادرات الثابتة للحدث الذي يتم تصويره بحيث يفصل بين عملية التقاط كل كادر منهم و الذي يليه فترة زمنية ما و عند عرض هذه الكادرات بشكل متتالي تزيد سرعة الحدث الذي تم تصويره كثيرا عما هي عليه في الواقع فتظهر السحب وهي تتحرك بسرعة كبيرة عبر السماء و يتحول النهار إلى ليل في ثوان معدودة و تتفتح الزهور في لحظات.

و هذا الإدراك الزمني المختلف للحركة يمنحنا فهما جديدا للأحداث التي يستغرق حدوثها في الواقع ساعات أو أيام بينما نراها مختزلة على الشاشة في لحظات.

و بظهور تكنولوجيا التصوير الرقمي أصبح في الإمكان تنفيذ تقنية التصوير المتقطع لتسريع الحركة أيضا باستخدام الكاميرات الفوتوغرافية الرقمية و ليس فقط باستخدام الكاميرات السينمائية التقليدية التي تسمح بتصوير كادر منفرد frame by frame.

الأمر الذي ساهم كثيرا في شيوع و انتشار هذه التقنية و سهل أيضا من إمكانية التحكم في النتائج النهائية لسرعة الحركة من خلال برامج الكمبيوتر المتخصصة في دمج مجموعة اللقطات الفوتوغرافية الثابتة في ملف فيديو و احد.

وهناك العديد من العوامل التي تؤثر على مظهر الصورة المتحركة التي يتم إنتاجها بواسطة تقنية time-lapse.

و تكمن مشكلة البحث في أن عدم التحكم في هذه العوامل بالشكل المناسب لطبيعة الموضوع الذي يتم تصويره سيؤدي إلى أن النتيجة النهائية لن تكون محققة للغرض من التصوير.

و لذلك يهدف البحث إلى تحديد الاعتبارات الواجب مراعاتها عند تنفيذ تقنيات تسريع الحركة المعتمدة على تصوير لقطات فوتوغرافية رقمية يفصل بينها فترات زمنية معينة للحدث الذي يتم تصويره ثم دمجها باستخدام برامج الكمبيوتر في ملف فيديو رقمي واحد للوقوف على أنسب الإجراءات و الإعدادات التي تحقق لنا النتيجة النهائية المطلوبة.