ثقافة المدرس و أثرها في عملية تحضير الدرس تربويا و مهنيا : (دراسة تطبيقية)‎

الملخص AR

مما لا يختلف فيه اثنان أن نجاح المعلم في درسه رهين بالشخصية الثقافية الواجب توافرها في المدرس بكل ما تحمله الكلمة من دلالة ذلك أن التعليم هو بالدرجة الأولى فعل ثقافي و لذا تأتي أهمية تنمية الثقافة التربوية للمدرس باعتباره مركز العملية التعليمية فالثقافة لها تأثيرها على الكيفية التي يفكر و يفهم ويتواصل بها المدرس و بالتالي لها تأثيرها على الطريقة التي يستخدمها في عملية التعليم.

من هذا المنطلق يسعى المقال إلى تظهير شخصية المدرس و ما يجب أن تشمله من سمات كالتمكن من مادة التدريس و التحلي بالروح التربوية المتميزة و ضرورة التحلي بالثقافة العامة و المعرفة التامة بالتشريعات الإدارية المدرسية و ما إلى ذلك.

.

.

كما يحاول المقال الإجابة عن بعض التساؤلات في الحقل التربوي منها: من هو المدرس الناجح وهل تحضير الدرس و إعداده حتمي و مهم و إذا كان الأمر كذلك فما هي تقنيات تحضير هذا الدرس و ما هو الهدف التربوي و مستوياته المرجوة من ذلك كله