القياسات الحيوية بين التأصيل و التنظير : دراسة نظرية

الملخص AR

إبداع الله في خلقه ليس له حدود، و في العلم نجد كل جديد على كافة التطورات و لقد ميز الله الإنسان بصفات فريدة، و متميزة و مميزة له عن أي إنسان أخر و تلك الصفات يتم قياسها من خلال ما يعرف بأنظمة القياسات الحيوية و التي دخلت في العديد من المجالات سواء أكانت تعليمية أم سياسية أم جوية أم أمنية، و ستتناول الدراسة الإطار النظري و التعريفات و المفاهيم الخاصة بأنظمة القياسات الحيوية و تاريخها و أنواع تلك الأنظمة و تطبيقات استخدامها و مميزاتها مع دراسة علاقة القياسات الحيوية بمجال المكتبات و المعلومات، و سيتم استخدام أسلوب البحث الوثائقي بتجميع الجوانب الخاصة بالموضوع و من أهم نتائج الدارسة أن القياسات الحيوية موجود ة منذ القدم و لكنها تطورت مع تطور البشرية و المتغيرات المتلاحقة لها و أن لها أهمية بالغة على كافة القطاعات من خلال تفعيل الأمن و مشتقاته، و هي الأكثر أمانا للمكتبات في الوقت الحالي، حيث يمكن استخدامها في عمليات الإعارة، و فهارس مجموعات المكتبة، و تنظيم الوصول إلى قاعات المكتبة، و الوصول إلى جميع أنظمة المكتبة، و من أهم توصيات الدراسة ضرورة تدريب العاملين في قطاع المكتبات و مراكز المعلومات على التقنيات الحديثة المواكبة للعصر للمحاولة الاستفادة منها في قطاع المكتبات + و أيضا تدريس كل ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي لطلاب المرحلة الجامعية الأولى، و من ضمنها أنظمة القياسات الحيوية و توسيع مداركهم تجاه تلك الأنظمة و الاستماع لمقترحاتهم في تطوير المهنة أكاديميا.