الاستفادة من وصايا و حكم لقمان الحكيم في التربية و التعليم

الملخص AR

لما كانت و صايا لقمان الحكيم ومواعظه القيمة لابنه من أهم و أبرز من حفظت وصاياهم ومواعظهم ولما كان لهذه المواعظ و الوصايا و الحكم الأثر البالغ و النافع في التربية و التعليم ولما كانت هذه الحكم و الوصايا ذات شأن عظيم و منزلة رفيعة عند الناس عموما و أهل الإصلاح و التربية خصوصا خلدها الله تعالى في كتابه العزيز في سورة سميت بسورة لقمان آثرت البحث في مضمون مواعظ و وصايا لقمان الحكيم التي أوردها القرآن الكريم و التي يمكن الاستفادة منها في التربية و التعليم في بحث موسوم بـ: "الاستفادة من و صايا و حكم لقمان الحكيم في التربية و التعليم" عسى الله سبحانه و تعالى أن ينفع بها.

فما هي يا ترى هذه المواعظ و الوصايا و الحكم وكيف نستفيد منها في مجال التربية و التعليم من أبرز النتائج التي توصلت إليها: أن الله تعالى لم يذكر تلك المواعظ و الحكم و الوصايا و يخلدها لمجرد الذكر فقط بل للاقتداء و العمل و التخلق بها و امتثالها في حياتنا ووعظ من يمكن وعظه من أبناء و تلاميذ و طلبة علم وغيرهم حتى يعم نفعها