و ظيفة التدريس في مدارس دمشق خلال العصرين الأيوبي و المملوكي

العناوين الأخرى

Teaching job in Damascus schools during the Ayyubid and Mamluk periods

المؤلف

رياض سالم عواد

المصدر

آداب الرافدين

العدد

المجلد 50، العدد 82 (30 سبتمبر/أيلول 2020)، ص ص. 589-618، 30ص.

الناشر

جامعة الموصل كلية الآداب

تاريخ النشر

2020-09-30

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

30

التخصصات الرئيسية

تاريخ و جغرافيا
العلوم التربوية

الموضوعات

الملخص AR

شهدت دمشق خلال سنوات حكم الأيوبيين و المماليك لها إزدهارا علميا في أعلى مستوياته بل أضحت هذه المدينة سراجا أمتد سنا علومه إلى أبعد بقعة استظلت بالإسلام، و كان من مقومات هذا الإزدهار العلمي أنها حوت مئات المؤسسات التعليمية إبان المدة مدار البحث كالمساجد التي مثلت منابر العلم، إذ بلغ عددها زهاء (629) مسجدا و كذلك (26) دارا للقرآن الكريم و الحديث الشريف ،و (127) مدرسة فقهية و (3) مدارس للطب، فضلا عن عشرات المؤسسات التعليمية الاخرى كالربط و الخوانق و الزوايا، و الترب و لا شك أن مثل هكذا عدد كبير من مراكز التعليم ضرورة أن يغطى بعدد أكبر من المدرسين، و هو ما أضفي أهمية قصوى لوظيفة التدريس، التي أضحت محط عناية السلطة الدمشقية وبطانتها آنذاك، و من المقومات الأخرى التي تمتعت بها تلك المدينة أنها أنجبت و احتضنت العشرات من الأسر أو البيوتات العلمية التي توارث شيوخها و ظيفة التدريس من جيل إلى آخر مما ساهم في إبقاء هذه المؤسسات التعليمية قائمة و راسخة بذات الرصانة على مدى عدة قرون ما دامت هذه الوظيفة مستمرة بيد العلماء بتقادم السنين.

الملخص EN

The scientific life in the city of Damascus greatly developed during the time of the Ayyubids and Mamluks, and this city became a center of science, the light of which extended to the most distant Muslim country, the most important reason for this scientific development was the presence of many educational institutions in Damascus during the rule of these two countries, such as the mosques, which numbered about (629), the houses of the Noble Qur'an and the noble hadith, which were numbered (26), in addition to (127) schools of jurisprudence, three schools of medicine, and dozens of other educational institutions such as al Ribat, al khanqah, al zzawiyya, as well as graves (turba), it is necessary to employ this large number of schools with a larger number of teachers, so the teaching job has gained great importance among those responsible for education in Damascus, and this city is also distinguished by having dozens of scientific families, who its scholars held the teaching position from one generation to the generation, and this is also one of the reasons for the development of educational schools, which have maintained their scientific sobriety for several centuries, due to the fact that this job remains in the hands of its scholars throughout those years.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

رياض سالم عواد. 2020. و ظيفة التدريس في مدارس دمشق خلال العصرين الأيوبي و المملوكي. آداب الرافدين،مج. 50، ع. 82، ص ص. 589-618.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1253768

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

رياض سالم عواد. و ظيفة التدريس في مدارس دمشق خلال العصرين الأيوبي و المملوكي. آداب الرافدين مج. 50، ع. 82 (أيلول 2020)، ص ص. 589-618.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1253768

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

رياض سالم عواد. و ظيفة التدريس في مدارس دمشق خلال العصرين الأيوبي و المملوكي. آداب الرافدين. 2020. مج. 50، ع. 82، ص ص. 589-618.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1253768

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش.

رقم السجل

BIM-1253768