القواعد النحوية بين دلالة الاستعمال و تقعيد النحاة : دراسة نحوية وصفية

الملخص AR

مما لا شک فيه أن الحکم على القواعد النحوية بالقبح أو الشذوذ أو الفساد بعد کثرة الاستدلال عليها من کلام العرب شعرًا ونثرًا، راجع إلى أن لکل نحوي مذهبه وحجته التي اعتمدها في إصدار الحکم ، ولا شک أن النحاة قد بذلوا جهدا کبيرا قبل حکمهم هذا، وقد جمعت بعض هذه القواعد ودرستها دراسة وصفية في مبحثين عنونت لأحدهما: بــ" ما حکم عليه بالقبح مع کثرة شواهده"، وللآخر: بـ " ما حکم عليه بالشذوذ أو الفساد مع کثرة شواهده"، وقد صدرت حديثي بمقدمة شرحت فيها أهمية الموضوع وأسباب اختياره والمنهج الذي سرت عليه في البحث ، ثم التمهيد وتحدثت فيه عن بعض الأصول النحوية التي اعتمدها النحاة في استنباط القواعد النحوية، ثم عرجت على ذکر هذه الأحکام ( الکثرة، والقبح، والشذوذ، والفساد)، ثم انتهيت إلى الخاتمة فذکرت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها.

والله أسأل التوفيق والسداد إنه بکل جميل کفيل.