الفن العام و الحفاظ على التراث : دراسة حالة للقاهرة التاريخية

الملخص AR

يعكس الفن العام تطور الحضارة الإنسانية و هو وسيلة للتعبير عن هوية المجتمع.

يحقق الفن العام الجانب التعليمي بالتراث و يعكس مسيرة تطور الحضارة الانسانية و يحقق الجانب الاجتماعي و يعد وسيلة لتعزيز الحريات الشخصية للتعبير عن هوية المجتمع.

و يعرف بأنه شكل من أشكال التعبير المجتمعي الجماعي و هو انعكاس لكيفية رؤيتنا للعالم و تجاوب الفنان مع الزمان و المكان و إحساسنا بالعالم و يتم وضعه في الأماكن العامة و متاح للجميع.

وقد يوضع في في مداخل المباني العامة.

و الفن العام يعتمد علي التقنيات الصناعية لكل عصر و يعتمد علي قدرات مهارية للفنان لتحقق الابتكار و تطور الحياة الاجتماعية.

و حيث أن الفن العام يعتبر إرثا يعكس مسيرة و تطور الحضارة الإنسانية عبر التاريخ و خاصة مع استمراريته الاجتماعية و الاقتصادية و يؤثر علي المستخدمين و الزوار لأمان التراثية.

لذا تكمن المشكلة البحثية في افتقار مشروعات الحفاظ العمراني المصري إلي الدور الذي يلعبه الفن العام للمساهمة في الحفاظ العمراني و كذلك عدم إدراكه كقيمة من القيم التي يجب الحفاظ عليها.

يهدف هذا البحث إلي زيادة الوعي بالفن العام و تدعيم العلاقة بينه و بين الحفاظ العمراني و لتحقيق هذا الهدف يتم استخدام المنهج الوصفي لمعرفة العلاقة بين الفن العام و الحفاظ علي التراث العمراني.

و منهج التحليل المقارن باختيار مجموعة من التجارب المصرية المستخدمة للفن العام كوسيلة للحفاظ العمراني و كيفية تاثير التراث علي الفن العام و مقارنتها.

ثم استخدام المنهج الاستنباطي و استخلاص و تحديد ما إذا كانت هذه العلاقة تخدم التراث العمراني أم لا.

و يقترح أن يتوصل البحث الي التفاعل بين الفن العام و التراث العمراني و كيفية تأثير كل منهما علي الآخر و تأثير التقنيات التكنولوجية الحديثة عليهما كضرورة لخلق وعي كافي بالحفاظ علي التراث العمراني.

حيث يعتبر التراث العمراني معرض تعليمي مفتوح له دور كبير في تعريف الفن العام الذي يحمل عدة رسائل أهمها هو إثارة الفضول لدي المشاهد و حثه علي التفكير و البحث أيضا تعزيز الجانب الجمالي للمدينة و إتاحة الفرصة بين الدول للتبادل الثقافي.