رؤية تصميمية للعمارة الداخلية في المسكن للعمل عن بعد كواقع مستحدث

الملخص AR

إجتاح العالم فيروس ميكروسكوبي ألحق أضرارا كبيرة بالإقتصاد العالمي و لكنه في نفس الوقت يدعونا إلى إعادة التفكير في الطريقة التي نعمل و نعيش ونتواصل بها.

البحث يلقي الضوء على التأثير في قطاع الإنشاءات و العمارة الداخلية و حاجة المباني إلى مواجهة التحديات الصحية في المستقبل و تجدد الإحتياجات الوظيفية لفراغات عمل غير إعتيادية.

أزمة كوفيد-19 سوف تواصل التأثير على الإنسانية و طريقة تفكيرها و أسلوب حياتها و عملياتها اليومية.

إنها ستدعو إلى إجراء تحول ملموس في التواصل الاجتماعي و تصميم المباني و طرق العمل و تتضمن العمل عن بعد و زيادة الرقمنة.

أصبح على الشركات أن تتعامل مع المتطلبات الجديدة لمواقع العمل مثل التباعد الاجتماعي و تعزيز معايير الصحة و النظافة في بيئة العمل و استخدام الكمامات بشكل إلزامي وتوفير المعقمات و مرافق الغسيل و فحص الصحة و العمل عن بعد بقدر الإمكان حتى يمكن التعايش مع الواقع الجديد.

و تبدو الحاجة الآن ماسة إلى إعادة التفكير في الطريقة التي يعمل بها الناس و تعمل بها المباني و الشركات و الاستراتيجيات التي تحافظ على سلامة العمال من أي عدوى جديدة.

حيث يتوصل العمل عن بعد بقدر الإمكان للحفاظ على نشاط قطاع الأعمال وضمان السلامة في نفس الوقت.

وسوف تتيح المؤتمرات المرئية التفاعل بين الموظفين و العملاء بينما ستكون الفعاليات الافتراضية و الندوات على شبكة الإنترنت هي الإجراءات الطبيعية خلال فترة الوباء و بعد إيجاد حلول له.

كما ساهم الوباء في تسريع حركة تطوير و تبني الرقمنة مع زيادة التركيز على استخدام الروبوتات و الأتمتة والواقع الافتراضي لتحسين العمليات و التصميم و البناء و التشغيل.

و الإهتمام بالتواصل اللا تلامسي للدخول و الخروج من المباني و الحاجة لدهان الأسطح بالدهانات المقاومة للميكروبات و إيجاد حلول لنظافة دورات المياه و تعزيز جودة الهواء الداخلي و تسعى الشركات و المؤسسات على مساعدة المجتمع على التعايش مع الواقع الجديد.