النزعة الحسية في أدب السود : دراسة نسقية (عقدة اللون أنموذجا)‎

الملخص AR

بدءا يمكن القول إن شيوع الاهتمام بأدب السود جاء مع التحولات الثقافية في منظومة النقد والفلسفة الحديثة - وانعكاسها على الأدب - مع انهيار المركزيات الغربية المتمثلة بالنظرة الشمولية والكلية للأشياء والكون والذي أدى بدوره إلى إقصاء منظومة كاملة من القيم المخالفة والثانوية التي لا تخدم المنظومة الرئيسة التي تسيدت العالم ورؤاه وفلسفته.

فظهرت مجموعة من القيم الجديدة المتمثلة بظهور الأدب الشعبي وما أقصي من خلال مؤسسات الأدب الرسمي وأدخل الكثير بكونه أدبا يعبر عن ثقافة ما، انتجته وانتجها وكانت سببا في بقائه وديمومته واستمراره، لذا رأينا الاهتمام بالمهمش والمستبعد من الفضاء الرسمي (السلطوي) والدراسات التي ينتجها، ليتم التركيز على خطابات معينة ككان منها خطابات السود (الزنوج) والهنود الحمر والأسيويين..، وأدب المرأة، الطبقة العاملة، ومجموعة من الحركات الاجتماعية.