دور الآلات الموسيقية المصاحبة لأغاني الزار في مصر

الملخص AR

دور الآلات الموسيقية المصاحبة لأغاني الزار في مصر

تتنوع الآلات الموسيقية في الزار بين الآلات الإيقاعية و اللحنية البسيطة مما يؤثر على طريقة و أساليب الغناء في موسيقى الزار فنجد الآلات الإيقاعات هي الأساس في موسيقى و أغاني الزار ويليها في الأهمية الآلات اللحنية و بالتالي هذا جعل الألحان فقيرة جدا و بسيطة في النغمات و التكوين المقامي و لا تتعدى أربع أو خمس نغمات بشكل تتابعي ( سيكوانس) و لا يوجد بها قفزات و لا تحويلات لحنية و الأسلوب الغنائي الأكثر وضوحا هو (الأنتيفونية) الذي يعتمد على الأداء التبادلى بين المنشدة و الجوقة بشكل سريع متتالى مع المقابلات الإيقاعية العنيفة المتضاربة و لكن هذه هي السمة الأساسية لموسيقى و أغاني الزار و لكن برغم أن أصل الزار هو الحضارة الكوشية في بلاد الحبشة وقد دخل إلى مصر مع فتح محمد على باشا للسودان إلا أن "الزار السوداني" تميز بآلة الطنبورة اللحنية و يظهر فيه السلم الخماسي بشكل واضح و مع مرور الزمن ظهر في مصر "الزار الصعيدى" الذي لا يعتمد على أي من الآلات اللحنية و يكتفي بالآلات الإيقاعية فقط مما أثر ذلك على الغناء و جعل النغمات غير واضحة و كذلك "زار أبو الغيط" الذي ظهر في مصر و ينسب إلى سيدى أبو الغيط بشبين القناطر بالقليوية فهو يعتمد أيضا على آلات لحنية مثل الناي أو الكولة و بالتالي يتضح بأغانية النغمات و المقامات مقارنة بالزار الصعيدي.