تسويق المتاحف الأثرية في مصر بالتطبيق على متحف الوادي الجديد

الملخص AR

ليس هناك قطعة من أرض مصر لم تشهد أحداثا و آثارا صنعها الإنسان المصرى منذ أقدم العصور وقد شهد الوادى الجديد بواحاته أحداثا تركت آثارها في ربوعه و يدل على هذا التنوع الخلاق في تراثه القديم و الحديث.

و تعد و احة الخارجة واحدة من أهم الواحات الموجودة بمحافظة الوادى الجديد التى تضم العديد من المقومات الأثرية و التراثية و السياحية التى تجعلها تحتل مكانة مرموقة.

وسوف تتناول الباحثة خلال هذه الدراسة بعض الإقتراحات التى قد تساهم في تنمية و تطوير المنطقة تمهيدا لوضعها على الخريطة السياحية لمصر وذلك من خلال إلقاء الضوء على المناطق الأثرية و السياحية لمحافظة الوادى الجديد بشكل عام.

إن واقع الآثار الباقية في و احات محافظة الوادى الجديد بصفة عامة و واحة الخارجة بصفة خاصة أهمية كبيرة بالنسبة لمصر القديمة و الحديثة حيث ترسم صورة واضحة لحياة إنسان الوادى الجديد من النواحى المختلفة الدينية و الجنائزية و الحياة و اليومية و العادات و التقاليد وذلك من واقع البيئة الصحراوية التى تمثلها.

فالمتحف واقع ملموس يخاطب الحواس، و ينقل الحقيقة عن الفن و التاريخ و الأحداث كما أنها مؤسسات حية تساعد على إيجاد روابط بين الزوار و الأجيال و الثقافات في جميع أنحاء العالم.

و تنطلق الفكرة من توجه العالم حاليا لإيجاد طرق ووسائل تواصل غير تقليدية.

حيث أثرت التقنيات الحديثة بالفعل علي كيفية استغلال الأفراد لأوقات فراغهم مثل التليفزيون و الأقراص المدمجة و الحاسبات الآلية بالمنازل.

و تقوم منهجية البحث على دراسة مقترح منهج شامل لتطوير المتاحف في مصر بالتطبيق على متحف الوادى الجديد من منظور الأستفادة من التقنيات الحديثة المتمثلة في المتاحف الخضراء و المتاحف الذكية و المتاحف الأفتراضية بما يحقق درجة الأستفادة المثالية.

و ستقوم المتاحف بلاشك بتطبيق ذلك لتسهيل حصول العامة علي المعلومات.