لعبة الكرة و الصولجان في مصر الإسلامية من العصر الفاطمي و حتى نهاية العصر المملوكي (358-923 ه 969-1517 م)‎

المؤلفون المشاركون

ميرفت عبد الهادي عبد اللطيف
عبد الجابر، أحمد راوي محمد

المصدر

المجلة الدولية للتراث و السياحة و الضيافة

العدد

المجلد 14، العدد 2 (31 ديسمبر/كانون الأول 2020)، ص ص. 370-409، 40ص.

الناشر

جامعة الفيوم كلية السياحة و الفنادق

تاريخ النشر

2020-12-31

دولة النشر

مصر

عدد الصفحات

40

التخصصات الرئيسية

تاريخ و جغرافيا

الموضوعات

الملخص AR

لا شك إن الترفيه أمر ضروري للإنسان مهما كان موقعه في الحياة حاكما كان أو محكوما خاصة أن الترفيه باختلاف وسائله يشكل جانبا مهما من جوانب حياة الإنسان حتى يمكن اعتباره الوجه الأخر للعمل كما انه لا يمكن أن نعتبر أن كل ترفيه " لهوا أو مجونا" أو مضيعة(1) للوقت كما يتصور البعض فان له جوانب ايجابية متعددة خاصة وسائل الترفيه التي تتصل بالفنون و الرياضة و الفروسية وكما قيل لا تخلو تسلية من فائدة كذلك قيل أن شعب لا يعرف كيف يلعب لا يعرف كيف ينتج(2).

و بمنظور اسلامى نجد أن الدين الاسلامى دين و اقعى يقف من الإنسان على أرض الحقيقة والواقع و يعامل الناس معاملة تتفق مع بشريتهم ولم يفرض فيهم أو عليهم أن يكون كل كلامهم ذكرا أو كل صمتهم فكرا أو كل فراغهم في المسجد أو كل سماعهم قرانا بل اعترف بفطريتهم و غرائزهم التي خلقوا عليها يفرحون و يمرحون و يضحكون و يلعبون و يشربون وذلك يلتقى مع الدين الاسلامى في كثير من توجيهاته السمحاء.

(3) و لكل شعب من الشعوب وسائل الترفية الخاصة به التي يقبل عليها في أوقات فراغه و التي كثير ما تتلاءم مع عادات أهله و تتواءم مع أخلاق أمته و رغم اختلاف هذه الوسائل من حيث الشكل و المضمون و حسب الزمان و المكان الا انها تتفق من حيث الغرض الا و هو تريض العقول و الابدان و لذلك فاللعب ضرورة من ضرورات وجود الاحياء(4).

كان النبي (r) يحب السرور و ما يجلبه و يكره الحزن و ما يدفع إليه و يستعيذ بالله من شره كما كان يعيش حياته مع الناس بشرا سويا يحب الطيبات و يبش و يبتسم و يداعب و يمزح و لا يقول إلا حقا كما شرع عليه السلام ألوانا كثيرة من اللهو فقد ثبت انه مارس أنواعا مختلفة من الألعاب(5) و فنونا للمسلمين ترويجا لهم فقد سابق علية السلام بالأقدام و بين الخيل و حضر سباق العدو بين الصحابة و المصارعة فقد عرف عن النبي (r) صارع رجلا معروف بقوته يدعى ركانه كما كان يمر على أصحابة في حلقات الرمي و يقول ارموا وأنا معكم و أهتم بالفروسية فهى لها مكانة و مقام كبير عند الأمم من قديم الزمان(6) فيقول الخير معقود بنواصي الخيل (7) و لقد تعددت وسائل التسلية و تنوعت عبر العصور الإسلامية المختلفة منها ما هو بدني و منها ما هو ذهني و منها ما هو اجتماعي كالخروج إلى المتنزهات و الحدائق العامة (8).

و لقد تفنن العرب في إيجاد الوسائل التي شغلوا بها أوقات فراغهم البعض من هذه الوسائل كان لديهم في الجاهلية كمجالس الأدب و الشعر و مجالس الشراب و الطرب و الصيد و السباق إلا أنهم اخذوا بعض وسائل الترفية عن الشعوب التي احتكوا بها بعد الفتح الأسلامى(9)كما شرع النبي (r) كثيرا من ألوان اللهو و فنونا من اللعب للمسلمين ترفيها عنهم و ترويحا لهم الكثير منها رياضات تدربهم على معاني القوة و تعدهم لميادين الجهاد في سبيل الله (10).

كما كان الصحابة من بعد النبي يمزحون و يلعبون و يضحكون و يتندرون معرفة منهم بحظ النفس و تلبية لنداء الفطرة وتمكينا للقلوب من حقها في الراحة و اللهو البرى لتكون اقدر على مواصلة السير في طريق الجد(11).

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

ميرفت عبد الهادي عبد اللطيف وعبد الجابر، أحمد راوي محمد. 2020. لعبة الكرة و الصولجان في مصر الإسلامية من العصر الفاطمي و حتى نهاية العصر المملوكي (358-923 ه 969-1517 م). المجلة الدولية للتراث و السياحة و الضيافة،مج. 14، ع. 2، ص ص. 370-409.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1258716

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

ميرفت عبد الهادي عبد اللطيف وعبد الجابر، أحمد راوي محمد. لعبة الكرة و الصولجان في مصر الإسلامية من العصر الفاطمي و حتى نهاية العصر المملوكي (358-923 ه 969-1517 م). المجلة الدولية للتراث و السياحة و الضيافة مج. 14، ع. 2 (كانون الأول 2020)، ص ص. 370-409.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1258716

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

ميرفت عبد الهادي عبد اللطيف وعبد الجابر، أحمد راوي محمد. لعبة الكرة و الصولجان في مصر الإسلامية من العصر الفاطمي و حتى نهاية العصر المملوكي (358-923 ه 969-1517 م). المجلة الدولية للتراث و السياحة و الضيافة. 2020. مج. 14، ع. 2، ص ص. 370-409.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1258716

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

-

رقم السجل

BIM-1258716