الإمكانات التشكيلية لبقايا الأقمشة المنفذة بأسلوبي الطي و البرم لاستحداث مشغولات حلي معاصرة

الملخص AR

تعتبر الخامة و التقنية طاقة تعبيرية في حد ذاتها تدفع كل فنان إلي التعامل مع الخامة بأسلوب يختلف عن غيره و صياغتها صياغة تشكيلية غير تقليدية تعمل على إستحداث رؤية تشكيلية مستحدثة لجماليات الخامة و ما تبرزه من قيم جمالية و تشكيلية و تتميز خامة القماش بإمكانات تشكيلية عديدة على إختلاف أنوع الأقمشة مما يجعلها مثيرا لإبداع الفنان نظرا لمرونتها و قابليتها للتشكيل في صور متعددة كما أنها تقبل إضافة الكثير من المكملات كنوع من التوليف لإثراء الشكل الجمالي و يعتبر فن التشكيل بالأقمشة أسلوب فني يمتد إلي العصور القديمة حيث استخدم الفنان تقنيات بدائية ثم تطورت تلك التقنيات طبقا لما وصل إليه الإنسان من علم و معرفة فسعي الفنان للتنويع في طرق التشكيل لإثراء أعماله الفنية والتوصل إلي أشكال مبتكرة و تعد التقنيات أو المعالجات التشكيلية التي يمارسها الفنان على الخامات المختلفة هي السبيل لإبراز جماليات تلك الخامات كما أن التقنية المستخدمة و طريقة صياغتها هي ما يميز العمل الفني عن غيره حيث يستطيع كل فنان أن يوظف تقنيات الخامة و إمكاناتها التشكيلية جماليا و تعبيريا تبعا لفكره و فلسفته و تتميز خامة القماش بالعديد من الإمكانات التشكيلية التي يمكن صياغتها برؤي إبتكارية و إمكانية الاستفادة منها في إستحداث مشغولات حلي معاصرة.

وقد قام الباحث بعمل مجموعة من مشغولات الحلى المعاصرة المنفذه ببقايا الأقمشة حيث تناول فيه الطلاب استخدام أسلوبي الطي و البرم في تنفيذ تلك المشغولات بالإضافة إلي أساليب التشكيل الفني الأخري مثل التوليف الاضافة و التدكيك و التطريز.

.

.

.

.

.

و غيرهاوقد تنوعت نتائج البحث في الحصول على مجموعة من مشغولات الحلي المعاصرة.