الأثر العلمي للعلماء في رفد الحضارة الإسلامية : طب الأسنان أنموذجا

الملخص AR

تميزت الحضارة الإسلامية في العصور الإسلامية (الوسطى) بالتطور المعرفي و يرجع ذلك الى الانجازات التي ابتكرها علماء و اطباء و التي جاءت انعكاساتها على الجوانب الانسانية على مر المراحل التاريخية في رفد الحضارة الانسانية.

فالثروة العلمية للطب وطب الاسنان تمثلت بالمؤلفات و الطرق التي ابتكروها لتخفيف الأم الانسان و الحفاظ على الصحة الشخصية تبعا للتشريعات السماوية و النصوص النبوية الذي نال تطورا علميا التمسناه من مؤلفاتهم العلمية و المخطوطات التي الفت من قبلهم و التي لم تردنا كاملة فبعضها فقد و الاخر تم اتلافه لكنها في كل الاحوال اضافت معرفة علمية لتاريخ العالم الاسلامي و الغربي على حدا سواء.

متمثلة بما قدمه لنا الرازي في كتاب الحاوي من نصوصه العلمية ساهمت في طب الأسنان كما أن اهتمام ابن سينا الطبيب ذا الغزارة العلمية التي لاقت مؤلفاته رواجا في الاقاليم العربية و المغربية على حدا سواء و الزهراوي السبق العلمى الأصيل في تشخيص ووصف الترسبات القلحية و أثرها في فساد اللثة و أساليب و طرق معالجتها ما زالت مستخدمة في الطب الحديث.

كل هذه الإنجازات جعلت طب الأسنان في الحضارة الإسلامية يمثل إبداعا ممتدا إلى العلم الحديث و يحتل مكانا مرموقا في تاريخ الطب العالمى.