الفهم و التفسير الخاطئ لنصوص القرآن الكريم و السنة النبوية و أثرها في الخطابة الإسلامية

الملخص AR

يعد القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة المصد ا رن الرئيسيان لاستنباط الاحكام التشريعية لذا أصبح ل ا زما علينا أن نبذل جهداً حثيثاً في الحفاظ عليهما من التلاعب والتحريف من قبل بعضهم سواء أكان بقصد أو بدونه إذ أن تقدم الأمة الإسلامية وازدهارها متوقف على الفهم الصحيح للق ا رن الكريم والسنة النبوية فهما الدستور والمنهج الصحيح الذي يستطيع أن يلبي كل ما يحتاجه الفرد والمجتمع المسلم ، لذلك وضع العلماء قواعد وضوابط وشروط لمن ا ا رد أن يفسر أو يستدل بالنص التشريعي ومنها شروط المفسر والتفسير وشروط وآداب ال ا روي وغيرها .

إن الفهم والتفسير الخاطئ للنصوص التشريعية لم يكن وليد اليوم بل منذ أن خرج الخوارج على الإمام علي )عليه السلام( إذ حال بهم الفهم الخاطئ إلى قتاله ، اما في عصرنا الحالي فقد جدت بعض الأمور التي كانت عاملاً فاعلاً لصرف الفهم الصحصح للنصوص التشريعية عن الاذهان ومنها قلة الالمام بقواعد التفسير وانتشار الجهل والتعصب والتأويل الباطل وانتشار الاح ا زب وكثرة الفرق المروجة لمذاهبها الفاسدة كالحركات التكفيرية المعاصرة وغير ذلك ، وقد نتج عن ذلك إضعاف الت ا ربط الاخوي والديني بين ابناء الأمة الإسلامية وتبديد ثرواتها كما ادى إلى تشويه الوجه الناصع للإسلام واظهاره بمظهر القتل والتشريد والارهاب .

) الفهم والتفسير الخاطئ لنصوص القرآن الكريم ..................................

) 505  ان الاستدلال الصحيح بالنصوص التشريعية في جميع العلوم الإسلامية يعد من أعلى الحجج الشرعية مقبولية عند المسلمين، وأقواها تأثي اً ر في المخاطَب وكلما أكثَر الخطيب أو الداعية من الاستشهاد بالق ا رن بما يكفي ويثري به موضوعه، ا زدَتْ قوة وجاذبية الناس إلى ما يدعو اليه .

كلمات مفتاحية : الفهم ، سوء الفهم ، النصوص التشريعية ، الفهم الصحيح ، الفهم الخاطئ .