السياق الاجتماعى و أثره في شعر المديح الجاهلي

الملخص AR

إن سعي الدراسات النقدية إلى الاهتمام بالسياق الذي تأثرت به النصوص الأدبية يهدف إلى تحويل النص من مجرد بنية لغوية يدور النقد في فلكها إلى خطاب ثقافي و حضاري و وجودي فالخطاب الشعري الجاهلي له شروط أملتها الثقافة على الشاعر الذى تمكن من خلال أدواته الإبداعية من نسج نموذج إبداعي تضمن كل الأبعاد الإنسانية و الحضارية التى شكلت سياقات متعددة و كونت أنساقا ثقافية للعصر.

و من ثم فإن الشاعر يقع في دائرة من المؤثرات تشكل روابط سياقية "قد تكون أقوى من العقل و من الحكمة و من الخلق و من أي شيء آخر و أعسر ما يواجه الإنسان في حياته أن يتجاوز السياق الذي يعيش فيه.

و يأتي دور التأويل ليثبت أن الشعر الجاهلي لا ينضب معينه بل يتجدد بتعدد التأويلات و انفتاحها على فضاءات أرحب نحاول فيها إعادة قراءة فنونه الشعرية في ضوء السياقات الخاصة التي أثرت فيها و منها السياق الاجتماعي الذى شكل نسقا يسعى هذا البحث إلى تسليط الضوء على أثره في فن المديح.