تطوير المناهج الدراسية بين المركزية واللامركزية

الملخص AR

تظهر المناهج المفاجئة نتيجة إلى فرض الضغوط السياسية والإقليمية والدولية واتخاذ قرارات سريعة لتغيير المناهج دون اللجوء إلى التخطيط المقنن والمسبق مما يزيد من تحمل المعلمين أكثر من طاقتهم ويزيد من صعوبة مهامهم، فمن المهم دراسة فرص التعلم ومصادرا لتعليم المتوفرة فعلا عند تصميم المنهج الجديد وتجنب الاختلاف بين المواقع وما هو متوقع وهنا علينا أن نطر السؤال التالي، متى تتحسن عملية تطوير المناهج؟ والجواب هو عندما تكون اللامركزية في عملية تطوير المناهج وأن تكون مكملة للتغيير والبناء للمنهج وأن يتيح تطوير المنهج الفرصة لمجموعة مختلفة من المعنيين من غير صناع السياسة التربوية مثل (أولياء الأمور-العاملين-الطلبة أنفسهم-المعلمين-قادة المجتمع)، ويجب أن يكون دور المعلم فعال في عملية تطوير المناهج حيث أن للمعلم دور حيوي في تغيير المناهج بكونه يسهم في تنفيذ المنهج فلابد من مشاركة المعلمين في عملية تطوير المنهج ولابد أيضا من الإعداد المناسب لهم من خلال برامج التأهيل وبرامج التدريب أثناء الخدمة لتساعدهم على تحسين مهاراتهم المهنية وتدريب المعلم على تصميم دروس نموذجية مناسبة لبيئات ثقافية واجتماعية مختلفة وتكوين مؤتمرات للمناهج لتعريف المعلمين على أحدث المناهج الموجودة لتحقيق الأهداف المطلوبة وبما يتناسب مع التطور الحاصل والتحديات المفاجئة التي تواجه المؤسسات التعليمية.