أزمة التعددية الحزبية في العراق : دراسة سياسية في التجربة الحزبية لما بعد عام 2003

المؤلف

المسعودي، سلام فاضل حسون

المصدر

مجلة كلية التربية

الناشر

جامعة واسط كلية التربية

تاريخ النشر

2021-12-31

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

22

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية
التاريخ و الأثار

الموضوعات

• المشاكل الاجتماعية
• الأنظمة السياسية
• النخبة
• المشاركة السياسية
• الأحزاب السياسية
• الرأي العام
• القومية العربية
• التعددية الحزبية
• الإرادة السياسية
• حل المشكلات
• الدول النامية
• أنظمة الحكم

الملخص العربي

نظرا للمكانة المحورية للأحزاب في الأنظمة السياسية و ارتباطها العميق بمفهومي الديمقراطية و المشاركة السياسية فأنها أصبحت تضطلع بأدوار بالغة الاهمية داخل المجتمعات من حيث استيعابها للقوى الاجتماعية التي تمثلها أو من حيث قدرتها على بلورة و تجميع المصالح العامة للمجتمع او من حيث توافر المعايير المؤسسية فيه وهناك من يحاول التمييز بين وظائف الاحزاب على وفق طبيعة النظام السياسي السائد ديمقراطي كان أم شموليا ) وفي هذا الاطار ربما يمكن التفريق بين وظائف الاحزاب الحاكمة ووظائف الاحزاب خارج السلطة ( المعارضة) كما يتحدث البعض عن وظائف خاصة للأحزاب في البلدان النامية.

و مع ذلك من غير المجدي التوقف عند هذه التقسيمات مع الاشارة الى تلك الفوارق الوظيفية وتلك التقسيمات أن وجدت فعلا لهذا فأن أهم الوظائف التي تضطلع بها الاحزاب السياسية بشكل عام تتمثل في رأي سيغموند نيومان (Sigmund Neumann ) بمهمات رئيسة للأحزاب سواء اكانت ديمقراطية أم شمولية بتنظيم الارادة السياسية للشعب و التسويق لمبادئ الحزب و لعل منها دمج المواطن بالحزب و تعلمه الالتزام السياسي و ممارسة الحزب لدوره بوصفه وسيطا بين الرأي العام و الحكومة و ترشيح قيادات مؤهلة سياسيا ومهنيا لتولي المناصب العامة في الدولة.

و يرى آخرون أن وظيفة الحزب تتركز في تعبئة المصالح المتقاطعة وحل المشكلات و التناقضات الاجتماعية عبر دورها في المشاركة السياسية و التعبير عن طموحات المواطنين بتلبية مطالبيهم الشرعية.

وقد ظهرت في الساحة السياسية العراقية بعد عام 2003 عشرات الاحزاب السياسية التي تنوعت خلفياتها السياسية بين الاسلامية و الليبرالية و العلمانية و الشيوعية و اليسارية و القومية العربية منها و الكردية و التركمانية.

الملخص الإنجليزي

Given the pivotal position of parties in political systems and their deep connection with the concepts of democracy and political participation, they are assuming extremely important roles within societies in terms of their orption of the social forces that they represent, or in terms of their ability to crystallize and aggregate the general interests of society, or in terms of the availability of institutional standards in it, There are those who try to distinguish between the functions of parties according to the nature of the prevailing political system (democratic or totalitarian), and in this context it may be possible to differentiate between the functions of the ruling parties and the positions of parties outside the authority (the opposition), as some talk about special jobs for parties in developing countries.

It is useless to dwell on these divisions with reference to those functional differences and those divisions if they really exist.

Therefore, the most important functions undertaken by political parties in general are in the opinion of Sigmund Neumann with the main tasks of the parties, whether democratic or totalitarian, in organizing the political will of the people.

Marketing the principles of the party, perhaps including integrating the citizen with the party, teaching it political commitment, and the party's exercise of its role as a mediator between the opinion Others believe that the party's function is to mobilize intersecting interests, solve social problems and contradictions through its role in political participation, and express the aspirations of citizens to meet their legitimate demands.

Dozens of political parties appeared in the Iraqi political arena after 2003, whose political backgrounds varied between Islamic, liberal, secular, communist, leftist and nationalist, Arab, Kurdish and Turkmen.

نوع البيانات

أوراق مؤتمرات

رقم السجل

BIM-1268202

• APA
• MLA
• AMA