أسس إعداد المرأة الصالحة وأثرها في بناء الأسرة

الملخص AR

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والآه.

في ضوء هذه المسرية الموجزة التي تعرضت فيها إلى أهم القيم والأخلاقيات الواجب في حق الوالدين أن يغرساها في نفوس ابنتهما المسلمة، والتي تضمن لها العفة والصيانة والكرامة والسعادة في الدارين، ثم عرجت بعدها على ذكر أبرز الأسس والقواعد التي ينبغي إرشاد الفتاة المسلمة المقبلة على الزواج أن تطبقها في واقع حياتها الزوجية لتسهم في بناء أسرتها بناء صحيحا، فتتحقق لها السعادة الزوجية، وحسن رعاية المنزل وتربية الأولاد على الوجه الأمثل.

فقد خلصت إلى مجموعة من النتائج الآتية: 1.

إن غياب الدور الأبوي في مراقبة البنت، وقلة إرشادها نحو المنهج الإسلامي القويم، والتقصير في تعويدها على التمسك بالأخلاقيات والآداب الاجتماعية الفاضلة، فضلا عن عدم تدريبها للقيام بواجبات الأسرة وتحمل أعباء المنزل تعد من أبرز أسباب فشل العديد من العلاقات الزوجية، وإن دامت تلك العلاقات فإنها تكون مهزوزة وغير منتجة، ومليئة بالمشاكل.

2.

عدم تفرغ المرأة لبيتها وتربية أبنائها بسبب انشغالها بالعمل أو الخروج المتكرر من المنزل يعود على الزوج والأبناء بالعديد من الآثار السلبية، كالتقصير في أداء واجباتهم، أو إهمال الأعمال المنزلية التي تضمن راحة الأسرة وتحقق استقرارها.

3.

من الأمور الضرورية الواجب إرشاد البنت المسلمة المقبلة على الزواج هي ضرورة سعيها في ممازجة الثقافة الجنسية مع رؤية الشريعة للزواج وتكوين الأسرة؛ لما له من أثر بالغ في إيقاد الفكر الإيجابي للزواج، والمحافظة على ديمومته.

وصلى الله تعالى وسلم على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.